الأمين العام للوفاق: ليس من حق المجنسين التصويت بالبحرين

الأمين العام للوفاق: ليس من حق المجنسين التصويت بالبحرين
الأحد ١٣ يوليو ٢٠١٤ - ٠٦:١٩ بتوقيت غرينتش

أكد الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية البحرينية أن "ما نطالب به أن يستفتى شعب البحرين وليس المجنسين، فليس للبحرينيين حق في التصويت في باكستان، وليس من حق المجنسين التصويت هنا في البحرين." فيما أكد خليل المرزوق أن الانتخابات تجرى على أساس من الترهيب وليس الترغيب.

وخلال لقاء مفتوح مع أهالي سلماباد قال الشيخ علي سلمان: يجب معالجة أمر المجنسين بشكل انساني، وليس للمجنس الحق في التصويت في البحرين، ولكن فكرة الاستفتاء تعطي الحق لكل فرد في ابداء رأيه، واذا الغالبية وافقت على شيء فعلى الأقلية احترام الأغلبية وأن تتحول إلى معارضة. من حق الأقلية أن يعارضون الأكثرية، ولابد أن تدور العملية في أطر انسانية بحيث يكون الأغلبية هم الذين يحكمون في اطار هذه العملية من خلال الاستفتاء.
ولفت إلى إن معركة الانتخابات انتهت في الأسبوع الماضي، ومع طرد الدبلوماسي الأميركي فإن النظام من حيث يدري أو لا يدري وجه صفعة إلى الانتخابات الشكلية.. الانتخابات انتهت، وسواء جمعوا لها أو لا فإنها انتهت.
وأردف: بعد الذي حدث مع مساعد وزير الخارجية الأميركي أبرز قناعة أكثر وأكثر بأن النظام يرفض الإصلاح، وخذوا ما جنت أيديكم.
وأكد على أن الحوارات الشكلية غير الجادة التي جرت في الماضي تم تعريتها وتم إسقاطها، وتم إقناع العالم بأنها غير جادة، ولن نسمح بمناورة جديدة، الشعب في حالة وعي، والمعارضة في حالة من التركيز في معرفة الإصلاحات من المناورة. نريد أن نساهم في تشكيل حكومتنا، فاستمرارنا في الحراك هو مشروعنا.
وقال إن استمرار المحاكمات، واستمرار المداهمات، واستمرار القمع، واستمرار الحملة الأمنية، كل ذلك يجعلنا نستمر في حراكنا بكل سلمية حتى يأذن الله بالنصر.
وعلى صعيد متصل أكد المساعد السياسي لأمين عام جمعية الوفاق الوطني الإسلامية خليل المرزوق أن: الانتخابات تجرى على أساس من الترهيب ولا يمكن أن يكون لنا قرار تحت ضغط أو خوف.
وأردف في لقاء مع أهالي الديه، نحن نعيش في وتيرة التصعيد الأمني والإعلامي والسياسي ضد الحراك الشعبي وصد الجمعيات السياسية المعارضة، التي من المفترض ان ينظر إليه النظام على أنها الشريك الأساسي في العملية السياسية.
وأكد على أنه لا توجد أي رغبة حقيقة في الإصلاح ولا الحوار، ولا يبدو أن هناك رغبة حقيقة في المشاركة أصلا.. فلا إفراجات ولا مكاسب سياسية ولا خطاب إعلامي تصالحي.. وكل ذلك غير موجود.. ويبقى أمر واحد هنا أن هذه الانتخابات تجرى على أساس من الترهيب وليس الترغيب!
وأكد المرزوق بالقول: نحن ندافع عن شعبنا وعن حقوقه، بسلمية وبحضارية، وبعقلانية.. فنحن حاضرون للحلول، وحاضرون للحوار الجدي، وأيضاً حاضرون لتحمل تبعات دفاعنا عن شعبنا.. دمنا ليس رخيصاً، ولا تهون علينا حريتنا وأن نكون خلف القضبان، ولكن إذا فرض علينا أن أن نسجن مقابل أن نتنازل عن حقوق شعبنا فلن نتنازل، فكما أن شعبنا يضحي فنحن مستعدون للتضحية.