صحيفة جزائرية: تنظيم "داعش" صار على حدود الجزائر

صحيفة جزائرية: تنظيم
الأحد ١٣ يوليو ٢٠١٤ - ٠٣:٣٢ بتوقيت غرينتش

كشفت مصادر جزائرية مطلعة النقاب عن أن خلافة "داعش" باتت على الحدود الجنوبية والجنوبية الشرقية للجزائر، بعد أن أعلن الرجل الأول في منظمة "التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا"؛ حمادة ولد محمد الخيري أو "أبو قمقم" الولاء لخلافة داعش في بيان تداولته مواقع إلكترونية مقربة من الجماعات السلفية التكفيرية.

وذكرت صحيفة "الخبر" الجزائرية في عددها الصادر اليوم الأحد (13|7) أن حمادة ولد محمد الخيري، القيادي في تنظيم التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، وهو جماعة سلفية جهادية تتهمها السلطات الجزائرية بالضلوع في عدد من الاعتداءات الإرهابية في الجزائر، أبرزها عملية تينتورين وتفجير مقرات الدرك واختطاف الطاقم الدبلوماسي من قنصلية الجزائر في مدينة غاو شمال مالي، قرر إعلان الولاء لتنظيم دولة داعش التي يقودها أبو بكر البغدادي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرجل الأول في جماعة التوحيد، ولد محمد الخيري، قرر شرعية إعلان الولاء لتنظيم داعش التي أعلن عن تحولها إلى دولة الخلافة، وذكر البيان المعنون "النصرة الأزوادية للدولة الإسلامية" أنه لا يجوز الولاء للأشخاص على حساب المبادئ، في تبيان لموقف حركة التوحيد من الخلاف الحاصل بين زعيم تنظيم القاعدة الدولي، أيمن الظواهري، وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام(داعش).
وحسب ذات الصحيفة فإن الموقف الأخير لمحمد الخيري، الذي يعد مع سلطان ولد بادي ومحمد التلمسي مؤسسي حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، يفرض على الجزائر تغيير حساباتها الأمنية من ناحية الولاء المتزايد لجماعات سلفية جهادية في ليبيا لتنظيم دولة العراق والشام، مع احتمال إعلان ولاية تابعة للدولة الإسلامية الجديدة على الحدود الجنوبية أو الشرقية للجزائر، كما يضع الطاقم الدبلوماسي العامل على ملف التفاوض للإفراج عن الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين، منذ نيسان (أبريل) 2012 لدى التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، أمام صعوبات جديدة، حيث لم يستبعد متتبعون للشأن الأمني المتعلق بالجماعات الجهادية السلفية أن يطلب رأي البغدادي في موضوع الدبلوماسيين الجزائريين، على حد تعبير الصحيفة.