تقرير خاص حول خطاب الاسد الثالث+فيديو

الخميس ١٧ يوليو ٢٠١٤ - ٠٧:٥٥ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-17/07/2014- مواقف لافتة عكسها الرئيس السوري بشار الاسد في خطابه بعد أدائه القسم الدستوري في قصر الشعب، في مناسبة تشكل مرحلة جديدة مع بداية ولايته الرئاسية الثالثة للسنوات السبع المقبلة.

الرئيس الاسد ركز على استمرار معركة الحسم ضد الارهاب والسير في المصالحات الوطنية، التي لن تتعارض مع مبدأ الحوار مع كل اطياف المجتمع السوري، كما اشار الى أن عملية اعادة الإعمار ستكون عنوان الاقتصاد في المرحلة المقبلة.

وقال الرئيس السوري بشار الاسد : فالحل السياسي كما يسمى اصطلاحا يبنى على المصالحات الداخلية التي اثبتت فاعليتها في اكثر من مكان، ونؤكد دائما على الاستمرار في هذا المسار، اي المصالحات الداخلية المحلية لما يعنيه ذلك من حقن لدماء السوريين وعودة الامان والمهجرين وعودة الاعمار في تلك المناطق، وقطع الطريق على اي مخططات خارجية تؤسس على ثغرات داخلية.

واقع ومستقبل سوريا  كان لهما الحصة الاكبر في خطاب الاسد، لكنه تناول أيضاً، أوضاع المنطقة عامة، من فلسطين الى العراق خصوصا، اعتبر ما تَشهده سوريا يأتي في اطار مخطط كبير للمنطقة لن يقف عند حدود بلاده، مشيرا الى أن ما يحدث في العراق دليل على مصداقية ما حذرت منه دمشق.

واكد الأسد أن الدول العربية والغربية الداعمة للارهاب ستدفع ثمنا غاليا.

وقال الاسد: كما شكر الاسد في خطابه ايران وروسيا وجميع الدول التي وقفت مع سوريا في حربها ضد الارهاب والدفاع عن الحق والعدالة.

وقال الخبير الاستراتيجي ثامر عثمان لقناة العالم الاخبارية الخميس: كان خطاب الواثق المنتصر، ويحوي رسائل كثيرة محلية واقليمية ودولية، وواضح القرار في استمرار مكافحة الارهاب، والفساد، وحل كافة الامور الاقتصادية التي تهم المواطن.

ويرى المراقبون ان الرئيس الاسد حدد في خطابه ملامح المرحلة القادمة بخطواتها السياسة والاقتصادية في خطابه الثالث منذ توليه الحكم عام 2000، في وقت بالغ الحساسية والدقة لما يعيشه البلاد من ظروف وتحديات صعبة يأمل السوريون من خلاله ان يشكل مدخلا حقيقيا لايقاف العنف وانهاء ازمتهم الداخلية.
MKH-16-22:50