هل يتمدد إرهاب داعش إلى الكويت ؟

الأربعاء ١٦ يوليو ٢٠١٤ - ٠٤:٣٥ بتوقيت غرينتش

داعش تضع الكويت ضمن خريطة دولتها المزعومة وتتوعد بأن تكون أرض إرهاب كما الحال في سورية والعراق. صورة قلبت صورة كانت موجودة سابقا صنعها بعض الدعاة والشخصيات السياسية التي قدمت علنا المال والسلاح للمجموعات التكفيرية في سورية. فأي صورة عليها الكويت اليوم .

قلق كويتي إزاء تقدم داعش نحو الحدود الكويتية. أمير الكويت يحذر من محاولة انقلاب ويقول: النيران المشتعلة حولنا يكاد لظاها يصلنا، ولاوقت للخلاف لأننا نواجه أخطارا جسيمة.

- الكويت تحت خطر تمدد الإرهاب التكفيري إليها وهي بالطبع موضوعة في خريطة دولة داعش المزعومة، فلماذا الكويت تحديداً؟

* الخطر المحدق بالكويت جراء تهديدات الإرهاب التكفيري وداعش قلب الصورة التي كانت عليها في فترة سابقة من خلال التجييش الإعلامي والسياسي وحتى الاجتماعي لدعم الجماعات المسلحة في سورية بالمال والسلاح والذي عده البعض السبب الرئيس لوصول الخطر إلى الكويت نفسها .

- السلاح الذي أرسل إلى الإرهاب التكفيري في سورية من كويتيين قد يعود إرهاباً إلى دولة الكويت، أليس هناك انقلاب للصورة؟

- أمام هذا الواقع من يتحمل مسؤولية الكويت في هذا الخطر المحدق بها من الإرهاب التكفيري؟

* مقولة الديمقراطية التي يدعيها الكيان الإسرائيلي في الترويج الدعائي لنفسه في العالم سرعان ما تنقلب عندما تظهر مشاهد القتل والعدوان والوحشية ضداللفلسطينيين. مظهر قمعي ظهر أخيرا ضد من يفترض أنها عضو في الكنيست الإسرائيلي كانت دافعت عن عملية أسر محتملة للمستوطنين الإسرائيليين الثلاثة أخيرا. فقامت دنيا الاحتلال ولم تقعد في اختبار فاشل للديمقراطية الإسرائيلية المزعومة .

أثارت حنين زعبي من حزب التجمع الوطني الديمقراطي الفلسطيني داخل الأراضي المحتلة سنة ثمان وأربعين عاصفة سياسية وإعلامية ضدها في الأوساط الاسرائيلية لمجرد أنها أعطت رأيا مخالفا للاحتلال يتعلق بالمستوطنين الثلاثة الذين اختفوا في الضفة الغربية المحتلة ووصل الأمر إلى حد إهدار دمها.

- الديمقراطية داخل الكيان الإسرائيلي خدعة كبيرة، لماذا لا يحتمل الاحتلال من الفلسطينيين أي وجهة نظر مخالفة ألا يدّعي بأنه كيان ديمقراطي؟

الضيف:

نزيه منصور - كاتب ومحلل سياسي