تمديد المفاوضات النووية الى 24 تشرين الثاني/ نوفمبر

تمديد المفاوضات النووية الى 24 تشرين الثاني/ نوفمبر
الجمعة ١٨ يوليو ٢٠١٤ - ١٠:٢٦ بتوقيت غرينتش

اتفقت ايران والدول الست مساء الجمعة على تمديد مهلة المفاوضات الجارية للتوصل الى اتفاق نهائي حول البرنامج النووي الايراني الى 24 تشرين الثاني/ نوفمبر، كما افاد مصدر دبلوماسي غربي.

واكد مصدر دبلوماسي ايراني ان "المفاوضات حول تمديد الاتفاق المرحلي (اتفاق جنيف) تكللت بالنجاح"، فيما اوضح دبلوماسيا غربيا ان التمديد الذي تم الاتفاق عليه هو "لغاية 24 تشرين الثاني/ نوفمبر".
وقد عقد وزير الخارجية محمد جواد ظريف ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون مساء الجمعة مؤتمرا صحفيا في ختام الجولة السادسة من المفاوضات النووية التي استغرقت 19 يوما.
وقال طريف في شرح البيان المشترك الصادر في ختام المفاوضات : بذلنا مع المدراء السياسيين في دول مجموعة 3+3 جهودا مكثفة للتوصل الى برنامج عمل مشترك بالاستفادة من الزخم السياسي الناتج عن المصادقة وتنفيذ برنامج العمل المشترك الصادر في 20 نوفمبر 2013 من قبل الطرفين.
واعرب وزير الخارجية عن شكره للحكومة النمساوية ومنظمة الامم المتحدة لاستضافتها المفاوضات النووية في فيينا. 
واضاف : عقدنا اجتماعات متعددة باشكال مختلفة في اجواء بناءة من اجل التوصل الى حل شامل طويل المدى يضمن ان الطابع السلمي للبرنامج النووي الايراني على الدوام.
وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين في بيان مشترك‭ ‬"ما زالت توجد فجوات كبيرة بشأن بعض القضايا الأساسية التي تتطلب مزيدا من الوقت والجهد".
وبحسب اتفاق جنيف المرحلي الذي تم التوصل اليه في تشرين الثاني/ نوفمبر 2013 كان من المفترض على الطرفين التوصل الى اتفاق نهائي بحلول الاحد.

ولمحت الولايات المتحدة وايران في مستهل الاسبوع الى امكان ارجاء مهلة العشرين من تموز/ يوليو، وذلك بعد مشاورات كثيفة جرت في فيينا بين وزير الخارجية الاميركي جون كيري ونظيره الايراني محمد جواد ظريف.

واكدت ايران اكثر من مرة على ان برنامجها النووي سلمي بحت ومخصص للاغراض السلمية ولكن الدول الست تضغط على طهران لتخليها عن ممارسة حقها المشروع في تخصيب اليوارنيوم.

ويعتبر كيان الاحتلال الاسرائيلي الكيان الوحيد في منطقة الشرق الاوسط يمتلك برنامجا نوويا مخصصا للاغراض العسكرية يهدد بها امن المنطقة.

وتدعم الولايات المتحدة الاميركية كيان الاحتلال في امتلاكه للسلاح النووي وكذلك في عدوانه على قطاع غزة وقتل الفلسطينيين.