مجزرة جديدة للجيش الإسرائيلي والكابينيت يقرر توسيع العدوان

مجزرة جديدة للجيش الإسرائيلي والكابينيت يقرر توسيع العدوان
الخميس ٣١ يوليو ٢٠١٤ - ٠٤:٠٥ بتوقيت غرينتش

استشهد 17 فلسطينياً وجرح نحو 200 آخرين في مجزرة جديدة للجيش الإسرائيلي على حي الرمال وسوق الشجاعية في غزة؛ فيما قرر الكابينيت الإسرائيلي توسيع عدوانه ضد قطاع غزة.

هذا وقصفت مدفعية الاحتلال منازل المواطنين في مخيم المغازي، كما أغارت طائرات الاحتلال على منزل في رفح.
واستهدفت الطائرات مناطق في محيط المستشفى الأوروبي وأخرى بالقرب من وزارة الأسرى ما يرفع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 1364 شهيداً وأكثر من 7680 جريحاً.
وأكد المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري أن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في حي الشجاعية بغزة تمثل إضافة للمجازر الأخرى بحق الشعب الفلسطيني؛ وشدد في لقاء مع قناة العالم أن هذه المجازر لن تركع المقاومة؛ ولن تدفعها لاستجداء وقف إطلاق النار.
واستشهد 17 فلسطينياً وأصيب العشرات في قصف مدفعي استهدف مدرسة للاونروا تؤوي نازحين في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وكان المتحدث باسم الأونروا كريستوفر جونيس قال إن الضحايا كانوا لاجئين لدى الأمم المتحدة التي زودت الجانب الإسرائيلي بإحداثيات المدرسة لتفادي تعرضها للقصف.
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أمس الأربعاء قصف الكيان الإسرائيلي لمدرسة الأونروا في قطاع غزة استشهد فيه نحو 20 لاجئاً فلسطينياً بأنه "غير مبرر" وطالب بمحاسبة المسؤولين عنه.
وأكد بان كي مون أنه سيتم محاكمة الإسرائيليين المسؤولين عن قصف مدرسة "الأونروا" في غزة، مشيراً إلى أنه ذهب إلى هناك للتحقيق إلا أنه لم يستطع بسبب استمرار الحرب، وحمل بان كي مون كيان الاحتلال وحركة حماس مسؤولية استمرار الحرب على غزة، مشيراً إلى أن غزة أصبحت منطقة غير آمنة لأهلها.
وأعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قطاع غزة منطقة كارثة إنسانية وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بتحمل مسؤولياته مع المجتمع الدولي واتخاذ جميع ما يلزم من إجراءات.
ودعا عباس الأمم المتحدة إلى توفير ملاجئ آمنة للمدنيين النازحين في قطاع غزة، بالإضافة إلى توفير الغذاء ومياه الشرب والأدوية وغيرها من المواد.
هذا فيم أفاد مراسل العالم في القدس المحتلة أن الكابينيت الإسرائيلي قرر توسيع عدوانه ضد قطاع غزة.
وقالت وسائل الإعلام العبرية أنه لا وقف لإطلاق النار يلوح في الأفق وأن الكابينيت كلف الجيش بمواصلة ضرب قطاع غزة مع منح بعض الهدنات الإنسانية بين فترة وأخرى.
وأشارت وسائل الإعلام العبرية إلى أن حكومة الكيان الإسرائيلي ستجتمع غداً بكامل أعضاءها في تل أبيب لبحث تفاصيل العمليات في قطاع غزة.