وقالت الزميلة فاطمة عواضة لقناة العالم في نشرة الاخبار قبل قليل: لقد طلب الجيش من الطواقم الصحفية التراجع عن منطقة العملية العسكرية لضرورات امنية، ما يشر الى ان العملية العسكرية مستمرة، وسيتم اخراج ثلاثة من العسكريين الذين كانوا مختطفين داخل بلدة عرسال، وسيتم تسليمهم الى هيئة علماء المسلمين التي تجري مفاوضات داخل عرسال، ومن ثم مباشرة الى الجيش اللبناني.
واضافت: ان هؤلاء العسكريين هم مسيحي ودرزي، وثالث مسلم سني، ويبدو انه تم انتقاءهم من قبل الخاطفين لتسليمهم الى الجيش اللبناني، الذي يصر على ضرورة خروج كل المسلحين من عرسال، قبل التزامه بأي هدنة موقتة في البلدة، وتسليمه كل المفقودين في البلدة.
واوضحت مراسلتنا انه حتى الان هناك عشرة من عناصر الجيش مجهولو المصير، فيما تشير المعلومات الى ان 12 جنديا اخرين هم معروفو المكان في عرسال ايضا.
واشارت الى ان عمليات التصفية مستمرة من قبل المسلحين في عرسال، وسط حديث عن اقدام المسلحين على قتل سكان من البلدة لعدم امتثالهم لأوامرهم، مشيرة الى انه لم يخرج اليوم من عرسال الا ثلاث سيارات بسبب حصار المسلحين.
واكدت مراسلتنا ان هناك شبه وقف لاطلاق النار، فيما لا يدور حديث عن هدنة ولا تهدئة وانما فقط من اجل تسهيل عملية تسليم الجنود الثلاثة.
MKH-05-15:57