تواصل انضمام العشائر لدعم القوات العراقية؛ وتقهقر داعش

تواصل انضمام العشائر لدعم القوات العراقية؛ وتقهقر داعش
الثلاثاء ١٩ أغسطس ٢٠١٤ - ٠٩:٣١ بتوقيت غرينتش

تواصل عشائر سنية من الفلوجة وغيرها الانضمام لدعم القوات العراقية ضد جماعة داعش الإرهابية، فيما أعلنت هذه القوات سيطرتها على بعض منشآت سد الموصل.

وانضم آلاف العناصر من عشائر الفلوجة وغيرها إلى القوات العراقية لمواجهة جماعة داعش؛ فيما انضم  5000 مقاتل من عشيرة اللهيب إلى قوات البشمركة الكردية من ناحية الكوير شرق الموصل لطرد المسلحين منها.
وخلال حرب التطهير التي تشنها القوات العراقية بمساعدة ابناء العشائر ، تمكنت القوات العراقية والكردية من استعادة السيطرة الكاملة على سد الموصل بعد طرد إرهابيي داعش منها، عملية دمرت خلالها مواقع وعربات لداعش في المناطق المحيط بالسد بالإضافة إلى مدافع مضادة للطائرات.
وبدأ الطيران العراقي عملية جوية لإسناد القطاعات العسكرية في نينوى انطلاقاً من أربيل، تستهدف ضرب مقار الجماعات المسلحة؛ حيث قتل وجرح خلال غارة على ناحية القيارة جنوب الموصل عدد من المسلحين. وأصابت غارة أخرى استهدفت تجمعاً لداعش في قرية سديرة بمحافظة صلاح الدين ما يسمى بوالي الشرقاط  الإرهابي سلمان عبد شبيب. وقتلت إرهابيين بينهم القيادي الملقب بالعرجة في غارات استهدفت ناحية السعدية ببعقوبة والأنبار والفلوجة ومناطق أخرى؛ كبدت فيها الإرهابيين خسائر جسيمة بالأرواح والمعدات.

وفيما أعلنت وزرارة الدفاع الأميركية أن سلاح الجو استهدف مواقع تابعة لجماعة داعش قرب سد الموصل شمالي العراق، قلل الرئيس الأميركي باراك أوباما من أهمية الضربات الجوية في العراق قائلاً إنه لا يمكنها أن تنجز الكثير، وأكد أنه لن يعيد إرسال قوات بلاده إلى العراق، وتعهد باستراتيجية طويلة وبتفادي توسيع مهمة الجيش.
من جهته أعلن الاتحاد الأوروبي دعمه للعراق في حربه ضد جماعة داعش الإرهابية وأكد زيادة المخصصات لبغداد إلى 17 مليون يورو، معلناً إنشاء جسر جوي لإيصال المساعدات الطبية والإنسانية لجميع النازحين وخاصة المحاصرين منهم في العراق.