واشنطن بصدد ارسال قوات اضافية للعراق لحماية مقارها الدبلوماسية

واشنطن بصدد ارسال قوات اضافية للعراق لحماية مقارها الدبلوماسية
الخميس ٢١ أغسطس ٢٠١٤ - ٠٥:٣١ بتوقيت غرينتش

أعلن مسؤول اميركي الاربعاء، أن وزارة الدفاع تنوي ارسال نحو 300 جندي اضافي الى العراق لحماية المقار الدبلوماسية الاميركية.

وهذه القوات الإضافية التي ستساعد في حماية المقار الدبلوماسية الأميركية ترفع إلى نحو 1150 عدد الجنود والمستشارين العسكريين الأميركيين الموجودين في العراق في وقت يواجه هذا البلد خطر مسلحي جماعة داعش الارهابية.

الى ذلك شنت الطائرات الاميركية 14 غارة جوية على مواقع جماعة داعش الارهابية شمالي العراق منذ التهديدات التي أطلقتها هذه الجماعة الثلاثاء بذبح رهينة اميركي ثان محتجز لديها.

واوضحت القيادة العسكرية الأميركية، أن الغارات تركزت على محيط سد الموصل "الذي استعاده الجيش العراقي والقوات الكردية الأحد من داعش"، مشيرة الى ان الغارات اسفرت عن تدمير عدد من العربات وثلاثة مواقع لتصنيع العبوات الناسفة وشاحنتين مسلحتين.

وكانت إدارة الرئيس الاميركي باراك أوباما ارسلت 130 مستشاراً عسكرياً إضافيا إلى منطقة كردستان العراق قبل اسبوع، وذلك في وقت سمح فيه الاتحاد الأوروبي لكل دولة من أعضائه بأن تقوم منفردة بإرسال الأسلحة إلى الاكراد.

وكان الرئيس الأميركي، باراك أوباما، قد قال الأربعاء، تعليقا على ذبح الصحفي جيمس فولي، إن تنظيم داعش لا يتحدث باسم أي ديانة، معتبرا أنه "سرطان لا مكان له في القرن الحادي والعشرين".

ودعا الحكومات والشعوب في الشرق الأوسط" إلى العمل معا لاستئصال هذا السرطان لكي لا يتفشى"، متعهدا بأن بلاده، التي تشن ضربات جوية في العراق منذ 10 أيام، ستستمر في محاربة هؤلاء المسلحين.

وفي وقت سابق حث الرئيس الأميركي باراك اوباما العراقيين الاثنين على المسارعة الى تشكيل حكومة تضم مختلف الاطياف وإظهار الوحدة في مواجهة الارهابيين، محذرا من ان "الذئب على الباب" وان الضربات الجوية الأميركية لا يمكنها ان تنجز الكثير.