الأوبزرفر: "الجهاد" في عصر وسائل التواصل الاجتماعي

الأوبزرفر:
الإثنين ٢٥ أغسطس ٢٠١٤ - ٠٦:٣٧ بتوقيت غرينتش

إنصب اهتمام الصحف البريطانية الصادرة الأحد على ظاهرة "الجهاد" و"الجهاديين"، فقد خصصت معظم الصحف جزءاً من صفحتها الأولى وبعض الصفحات الداخلية لتقارير وتحليلات تتعلق بالموضوع.

وأثار قطع أحد مسلحي "داعش" رأس الصحفي الأميركي جيمس فولي وتصوير العملية بالفيديو ومن ثم وضع الفيديو على يوتيوب غضباً في أنحاء العالم.
ونطالع في صحيفة الأوبزرفر تقريراً بعنوان "الجهاد في عصر وسائل التواصل الاجتماعي: كيف يربح الغرب حرب الانترنت ؟" أعده مارك تاونسيند وتوبي هيلم.
ويقول كاتباَ التقرير إن المواجهة بين الغرب والمتطرفين الجهاديين سيحسمها من يكسب الحرب الإعلامية والدعائية.
ويتابع معدا التقرير أن تنظيم "داعش" قد فطن إلى أهمية وسائل التواصل الاجتماعي مثل يوتيوب وتويتر للوصول إلى أنصارهم أو من يودون كسبهم.
ويعمل على الجبهة الدعائية ومسرحها وسائل التواصل الاجتماعي جيش من الشبان في العشرينيات من أعمارهم نشأوا على ثقافة التواصل الإجتماعي وامتلكوا أدواتها وأدركوا أهميتها.
وتلعب وسائل التواصل الاجتماعي دوراً مهماً في تجنيد المقاتلين الأجانب بشكل أساس، وقد بلغ عددهم 2800 من أوروبا بينهم 500 يحملون الجنسية البريطانية.
وتواجه السلطات البريطانية تحدياً مهماً، وهو كيفية مواجهة عملية تجنيد الجهاديين عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، دون اللجوء إلى حجبها.