فيديو؛ عوائل تبحث عن اشلاء أطفالها لتجدها في منازل جيرانها!

الثلاثاء ٢٦ أغسطس ٢٠١٤ - ٠٢:١٢ بتوقيت غرينتش

غزة (العالم) ‏26‏/08‏/2014 ــ عائلة أبو دحروج إحدى العوائل التي استهدفتها الطائرات الاسرائيلية فاستشهد ستة من أفراد العائلة بينهم طفلان ودمّر منزلهم بالكامل. مراسلة العالم زارت العائلة وأعدّت التقرير التالي:

لا تلبث أن تودع عائلة في غزة حتى تودع الأخرى، فعنوان العدوان الاسرائيلي هذه المرة هو قتل العائلات في جماعات، هذه المرة عنوان المجزرة قرية الزوايدة وسط قطاع غزة حيث ودع أهلها هايل ابو دحروج مع زوجته وأطفاله وعمته وابن شقيقه.
وقالت زوجة أحد الضحايا من وسط العزاء في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: ماتت العائلة كلها، أربع طوابق وقعت، اطبقت عليهم وهم كانوا في البيت نائمين وأبو أولادي كان معهم، لكننا نحند الله على كل شيء، كله فداء للوطن.
وقالت أخرى لمراسلنا من بين الشهداء أطفال، المعتدون لم يستثنوا لا الصغار ولا الكبار، كان الله في عون أهالي الضحايا.
ليس بعيدا عن مكان العزاء مازال شباب العائلة يبحثون عن بقايا أشلاء الطفلين هادي وعبد الله الذين لم يدفن جسدهما كاملا فقد سقط على جسديهما الصغيرين منزل مكون من اربعة طوابق فمزقهم ولم يبق منهم سوى ذكراهم.
وقال أحد شباب العائلة المشاركين في البحث عن أشلاء الطفلين في تصريح خاص لقناة العالم، لو كان هتلر موجودا لما فعل مايفعله نتياهو النازي الآن، واقول حسبي الله ونعم الوكيل على الدول العربية التي تساند نتنياهو في الجرائم التي يرتكبها في كل غزة.
بعائلة ابو دحروج يرتفع عدد العائلات التي أبادها الجيش الاسرائيلي الى 90 عائلة، والمجازر تتوالى تباعا طالما لا يجد الاحتلال رادعا له.
عندما يستغرق البحث عن أجساد أطفال صغار أكثر من 12 ساعة ثم يجدوا أشلاءهم في منازل جيرانهم فأنت تتحدث عن مجازر لم يسبق لها مثيل في التاريخ فالعدوان الاسرائيلي فرض على عائلات غزة ان تودع أطفالها قبل أن تخلد الى النوم لأنها قد تستفيق على صاروخ يمزق أجسادها فيرحلون بلا عودة.
A.D-26-15:35

كلمات دليلية :