شاهد بالفيديو.. محرقة الاحتلال قبل اعلان الهدنة في غزة

الأربعاء ٢٧ أغسطس ٢٠١٤ - ٠٦:٣٠ بتوقيت غرينتش

غزة (العالم) 2014/8/27- قبل اعلان الاتفاق على وقف اطلاق النار، كان الاحتلال الاسرائيلي قد كثف من غاراته على الاحياء والابراج السكنية في القطاع حيث استشهد 11 شخصاً واصيب العشرات في اليوم الاخير من عدوانه الوحشي.

وللاسبوع الثامن على التوالي تواصلت المحرقة الاسرائيلية على قطاع غزة في غياب العدالة الدولية، اجتياح اسرائيلي لكل قواعد الاعراف والاخلاق والقوانين الدولية، سفك دماء الفلسطينيين وقتل الاطفال والمدنيين في وجبات قتل واعدامات وحشية فردية وجماعية، غارات جوية تقتل الفلسطينيين في كل مكان واعداد الشهداء والجرحى لا يتوقف.

وقال احد المواطنات لمراسلنا: ان الاحتلال الاسرائيلي مارس القتل بحق الاطفال والمدنيين وقتل الشيوخ وبهدم البيوت والمساجد.

وكان سلاح الجو الاسرائيلي واصل استهداف وتدمير عشرات آلاف المنازل وفي سباق مع الزمن انتقل لاستهداف الابراج السكنية المرتفعة المعروف بها قطاع غزة الذي تعتبر اكثر المناطق اكتظاظاً بالسكان بالعالم، فقتل من قتل وحول مئات آلاف الفلسطينيين الى قوائم المشردين.

وقال احد المواطنين لمراسلنا: في اشارته الى استهداف الابراج السكنية "ان هذه صورة للجرائم الاسرائيلية والمتفجرات الاميركية التي تلقى علينا ثم يراد لنا ان نخضع للخطط الاميركية"، مؤكداً "اننا لن نخضع لهذه الخطط وسوف نرفضها حتى نموت جميعاً او نستشهد في سبيل الله".

كاميرا العالم تجولت في قطاع غزة وسجلت مدى التغول الاسرائيلي والانفلات العسكري ضد انسانية الفلسطينيين وكل مقومات حياتهم لا محرمات ولا خطوط حمراء، استهدافات وحشية للمصانع للمساجد وللمدارس وقطاعات الصحة والزراعة والبنى التحتية وكل مقومات الحياة الاقتصاد الفلسطيني في عمليات تدمير ممنهجة، تغرق الفلسطينيين في دماءهم ومعاناة الحياة لعقود قادمة من السنين.

وقال طلال عوكل محلل سياسي لمراسلنا: "نحن امام تصعيد وحشي اجرامي، لاشك انه يضاعف قائمة جرائم الحرب الاسرائيلية، ولكن اسرائيل لا تأبه، لانه لا يوجد هناك مجتمع دولي او عربي او اسلامي يردع هذه الموجة المجرمة من التدمير لكل شيء في قطاع غزة.

وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اعلن التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار في قطاع غزة، فيما اعتبرت المقاومة الفلسطينية في غزة قبول الاحتلال الاسرائيلي بوقف اطلاق النار، بانه نصر للمقاومة، مؤكدة ان الحرب الاخيرة وضعتها على الطريق المؤدي الى ام المعارك بتحرير القدس المحتلة ودحر الاحتلال الاسرائيلي.
8/27- tok