بريطانيا ترفع مستوى التهديد الأمني إلى "خطير"

بريطانيا ترفع مستوى التهديد الأمني إلى
السبت ٣٠ أغسطس ٢٠١٤ - ٠٢:١٢ بتوقيت غرينتش

رفعت بريطانيا مستوى التهديد الذي تواجهه إلى "خطير" بعدما كان في مستوى "كبير" وذلك ردا على التطورات بشأن النزاعين في العراق وسوريا، حسبما قالت وزيرة الداخلية، تريزا ماي.

ويذكر أن مستوى "خطير" هو ثاني أعلى مستوى للتأهب ضد تهديدات يمكن أن يتعرض لها الأمن القومي البريطاني.

وأضافت وزيرة الداخلية البريطانية في بيان صادر عنها أن رفع مستوى التهديد يرتبط بالتطورات في سوريا والعراق حيث تخطط مجموعات إرهابية لمهاجمة الغرب.

وأوضحت ماي قائلة إن بعض هذه الهجمات المحتملة من المرجح أن يشارك فيها عناصر أجانب كانوا قد سافروا إلى هناك انطلاقا من بريطانيا وأوروبا.

وتابعت وزيرة الداخلية قائلة إن "الواجب الأول قبل أي شيء آخر للحكومة البريطانية هو حماية الشعب البريطاني".

ومضت ماي للقول "لقد اتخذنا إجراءات محددة لتحسين سلطاتنا وزيادة قدراتنا على التعامل مع التهديدات الإرهابية المتنامية التي نواجهها".

وقالت ماي إن "هذا المسار سيتواصل. وعلى الشعب البريطاني أن يدرك بكل وضوح أننا سنتخذ أشد الإجراءات صرامة لحماية أمننا القومي".

وأضاف وزيرة الداخلية قائلة إننا "نواجه تهديدا حقيقيا وجديا من الإرهاب الدولي"، وحضت الشعب البريطاني أن "يبقى متقيظا".

ويعني مستوى التهديد الجديد الذي أعلنته الحكومة البريطانية أن "من المحتمل جدا" أن تتعرض بريطانيا لهجوم رغم أن ماي قالت إن المعلومات الاستخبارية المتوافرة لها لا تشير إلى أن البلد يمكن أن يتعرض لهجوم "وشيك".

وقال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إن ما لا يقل عن 500 بريطاني سافروا إلى سوريا "للمشاركة في القتال (هناك) وربما في العراق".

وأضاف كاميرون أن تنظيم الدولة الإسلامية الذي يحاول إقامة نظام خلافة أو دولة إسلامية في المنطقة يمثلة تهديدا لأمننا القومي بشكل أكبر وأعمق مما خبرناه في السابق".

ومضى للقول إن حكومته ستتبنى قوانين جديدة من شأنها أن تجعل سحب الجنسيات من الأشخاص الذين ينضمون إلى النزاعات في الخارج أسهل من قبل.

وقال إن "التعامل الأمني الحازم" مع التهديدات "ينبغي أن يواكبه تعامل سياسي ذكي" لكنه حذر من أن التصدي للمتشددين ينبغي أن يستمر لسنين إن لم يكن لعقود قادمة.

تصنيف :