فيديو وتقرير خاص؛ اردوغان متورط في دعم الارهاب

الأحد ٠٧ سبتمبر ٢٠١٤ - ٠٧:١٨ بتوقيت غرينتش

أنقرة(العالم)-07/09/2014 – أدانت المعارضة التركية صمت حكومة بلادها تجاه التحرك الدولي لمحاربة ما يسمى بتنظيم داعش الارهابي، فيما رأت بعض احزاب المعارضة في موقف حكومة أردوغان دليلا على دعمها للإرهاب وإيوائه على الأراضي التركية وتسهيل عبوره إلى دول الجوار.

تحرك واضح إزاء تشكيل تحالف دولي لمحاربة الإرهاب المتمثل أساسا بتنظيم "داعش"، والحكومة التركية تلتزم الصمت حتى الآن، خصوصاً بعد تبلور الصورة واتفاق الدول العظمى على خطر داعش وضرورة محاربته، بل إن مصادر إعلامية تحدثت صراحة عن عدم رغبة تركيا بالانضمام إلى أي ائتلاف هدفه محاربة داعش في المنطقة.

وقال أمين جولاشان ممثل صحيفة سوزجوك في أنقرة وكاتب زاوية  لقناة العالم الاخبارية الاحد: الحكومة التركية لا تتحدث عن أي مشروع للتخلص من المجموعات الإرهابية في المنطقة، لأنها شريكة معها، ودعمتها لوجستياً بالمال والسلاح على أمل إسقاط الحكومة في سوريا، وحتى أن تركيا لم تنعت داعش بصفة الإرهاب.

واضاف : سياسات حزب العدالة والتنمية وضعت تركيا في مستنقع أزمات الشرق الأوسط وأساءت للعلاقات الودية مع جيراننا، واستبدلت الجيران بالمنظمات الإرهابية.

المعارضة التركية ترى في الصمت التركي، دليلاً قاطعاً على دعم الحكومة للإرهاب وإيوائه على الأراضي التركية وتسهيل عبوره إلى دول الجوار.

وقال بايرام يورتجيجيك نائب زعيم حزب العمل لقناة العالم الاخبارية: لا يختلف اثنان في مسألة دعم تركيا للإرهابيين في المنطقة، تركيا استخدمت الشاحنات التركية بحجة نقل المساعدات إلى سوريا لنقل السلاح للمنظمات الإرهابية هناك.

واضاف: أكبر داعمي داعش مع الأسف هي الحكومة التركية والدول الإمبريالية، فهم دعموا وأنشأوا هذا التنظيم لتحقيق أهدافهم ولكن عندما بدأت ملامح ارتداد إرهابه عليهم، بدأوا بالحشد الدولي للتخلص منه.

المراقبون في تركيا يؤكدون أن داعش وغيرها من التنظيمات الإرهابية هي ضمن الخطة الأميركية للفوضى الخلاقة، وأن تركيا التي وافقت على أن تلعب دورا في هذه الفوضى طمعا في أن تكون عضوا بالاتحاد الأوروبي وتحسين وضعها الاقتصادي عبر شراء النفط الداعشي بثمن بخس، ماضية في تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي أعلن أردوغان أنه جزء منه.
MKH-7-07:48