دبي تستقبل "ليدي غاغا" رغم التحفظات الشعبية

دبي تستقبل
الإثنين ٠٨ سبتمبر ٢٠١٤ - ٠٨:٢٣ بتوقيت غرينتش

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في دبي والعالم الاسلامي بالانتقادات والتحفظات مع اقتراب حفلة في دبي لمغنية البوب الأمريكية "ليدي غاغا" الخليعة والأكثر إثارة للجدل في محيطها.

وتنتقد اوساط اجتماعية واسعة ارتداء هذه المغنية لفستان مصنوع من اللحم، ونشر صور عارية على الإنترنت، وتدنيسها لرموز دينية، اضافة الى تستعرضه في حفلاتها من انحلال اخلاقي.

يشار الى ان "إسرائيل" هي المحطة الثانية بعد دبي للمغنية المثيرة للجدل.

معترضون حذرون إماراتيون وعرب أكثر، اعترضوا على إقامة الحفلة وغردوا بذلك على تويتر فقال الكاتب "عبدالخالق عبدالله"، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الإمارات، الذي غرد بالإنجليزية: "ليدي غاغا ابقي بعيدة عن مدينتنا الهادئة والجميلة، أنت غير مرحب بك في الإمارات، نحن سعداء وأفضل دونك".

ثم غرد الرجل ثانية وقال: "بح صوتي يا جماعة وأنا أغرد  #امنعوا_حفل_غاغا_بدبي وأقول لا أهلا ولا سهلا بها على أرض الإمارات، هل من مجيب؟ اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد".

الغريب في هذه التغريدة أن موقع "شؤون إماراتية" قال إن د.عبد الخالق يطلق وسم «#امنعوا_حفل_غاغا_بدبي»، وبعد ذلك يمسح التغريدة ويعيدها بعد ٢٠ دقيقة حتى لا يُعرف أنه من أطلق الوسم. في إشارة إلى القلق من إبداء أي رأي يخالف اجراء للدولة حتى لو كان مجرد حفل غنائي.

من خلال هاشتاجين جديدين هما «#امنعوا_حفل_غاغا_بدبي»، و«#الإماراتيون_لايرحبون_بغاغا».

أيضا هناك شريحة من المتحفظين، لا تلتفت الصحف فضلا عن الإذاعات وقنوات التلفزيون لعرض تحفظاتهم؛ في حين تكثف المواقع الالكترونية للصحف عبر «تويتر» حملتها المروجة للحفل ولبيع التذاكر، لاسيما الصحف الانجليزية ومنها؛ «Gulf News»، وملحقها «taploid»، وموقع «Days 7»، وغيرها من وسائل الإعلام التابعة لإمارة دبي.

وقال الكاتب الصحفي المصري «جمال سلطان» تندر على تصريح للشيخ «الحبيب بن علي الجفري» والمستشار الديني لولي عهد أبوظبي الشيخ «محمد بن زايد» والمقرب من السلطات في الإمارات بشكل عام وبين الحفلة المرتقبة لـ«غاغا» في «دبي»  وقال في تغريدة «الجفري»: «أكثر التنطع أمام الشاشات هذه الأيام بنقد متدينين يسيئون للإسلام لكن ليدي غاغا تعظم شعائر الله في الإمارات يا شيخ علي.!!»

أما المغرد «the_kiad» فكتب: «ليدي غاغا تحتفل مع #عيال_دحلان في #الإمارات قبل حفلتها في  تل أبيب».

وقال «Dahhom Perry» في تغريدة: «#LadyGagaDubai عسى الطيارة تنفجر عليها، ويطيح الكَفَر (يسقط الإطار(على فانزها(محبيها)».

وقال السويدي «Alsuwadiah1122»: «ﻻمرحبا بكم في إماراتي الغالية"».

فيما قال «عبدالرحمن أبا الخيل»: «فسوق أهل الترف مجلب للعقوبة».

أما حساب ما يسمى بـ«الدعوة السلفية» غرد بالانجليزية قائلا: «هذا النمط من الأشخاص غير مقبول في بلدنا، وأناشد المسؤولين لوقف هذا الحفل عن الحدوث».

وطالب «مانع المنصوري» بصوت للدعاة على غرار مشاركتهم في هاشتاج الخدمة الوطنية وقال: «ننتظر مشاركة دعاة الإمارات في هذا الوسم إن وجد».

وعقبت المغردة «خولة»على هاشتاج «#امنعوا_حفل_غاغا_بدبي» قائلة:" «لا حياة لمن تنادي».

مغردون علقوا كقول «خالد الحمادي»: «أمثال هذه الحفلات لها منظمين وهم عبارة عن شركات و ليست من تنظيم أجهزة الدولة»، ويغرد «مُستهتِر» ويقول: «ليدي غاغا تخطط لإقامة حفل زفافها في الفضاء الخارجي".

أما موقع «MBC.NET» فغرد: « #ليدي_غاغا تتكلم بالعربية وتدعو جمهورها لحفلها الفني».

أما« ناصر الزعابي» فاكتفي بإيضاح تحفظه بعلامتي تعجب فقال: «#ليدي_غاغا بعد أيام في #وطني #الإمارات».

وغرد «إبراهيم آل حرم» متحفظا: «يبدو أننا فقدنا الأمل في أن يستمع أحد لصوت المواطن».

كلمات دليلية :