وأعرب كيري من عمان عن تقديره لمساعي الأردن في العمل على تحقيق (السلام) وترسيخ الأمن والاستقرار على مستوى المنطقة والعالم، فيما شدد الملك عبدالله على أن الجماعات الإرهابية المتطرفة تشكل تهديداً خطيراً ومباشراً يستهدف أمن واستقرار المنطقة والعالم. واكد دعم المملكة للجهود الدولية الرامية لمواجهة الإرهاب والتطرف.
وبرعاية كيري يعقد اليوم في مدينة جدة السعودية اجتماع يضم وزراء خارجية احدى عشرة دولة تحت عنوان تشكيل تحالف لمحاربة داعش.
وقال مسؤولون أميركيون إن السعودية وافقت على استضافة معسكرات تدريب لما سمتهم مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة.
وأوضحوا أن الرياض تعهدت بأن تكون شريكاً كاملاً لواشنطن في دعم المعارضة السورية بما في ذلك استضافة برنامج تدريبي لعناصرها في مناطق من المملكة لم يتم الكشف عنها حتى الآن، وأعلن البيت الأبيض عن اتفاق الرئيس الأميركي باراك أوباما والملك السعودي في اتصال هاتفي على ضرورة وجود معارضة سورية معتدلة وزيادة تدريبها وتجهيزها كي تكون أكثر قوة للتصدي لداعش ولنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
هذا وأعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما عن خطة من أربع نقاط لما أسماه إضعاف جماعة داعش دون أن تتضمن الخطة نقاطاً للقضاء عليها.
وقال أوباما في خطاب بالبيت الأبيض إنه سيرسل 475 مستشاراً أميركياً إضافياً إلى العراق لينضموا إلى أكثر من ألف موجودين هناك.
وأضاف أن الهدف هو توسيع عمل القوات الأميركية إلى أبعد من حماية المواطنين والبعثات الأميركية من أجل دعم القوات العراقية وكذلك زيادة المساعدة العسكرية المخصصة للمعارضة السورية. ووعد بأنه لن يتردد في التحرك ضد داعش في سوريا كما في العراق وقال إذا هددت أميركا فلن تجد ملاذاً آمناً.