قمة شنغهاي تدعو لتسوية الأزمة السورية سياسيا

قمة شنغهاي تدعو لتسوية الأزمة السورية سياسيا
السبت ١٣ سبتمبر ٢٠١٤ - ٠٥:٠٢ بتوقيت غرينتش

اختتمت قمّة منظمة شنغهاي للتعاون أعمالها في العاصمة الطاجيكية دوشنبه بالدعوة إلى تسوية الأزمة في سوريا سياسيا واحترام سيادتها وتأكيد دعمها حقّ شعوب منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا بالحريات السياسية.

كما انتقدت المنظمة الجهود الاميركية لتقويض السلام العالمي بشأن تطوير أنظمة الدفاع الصاروخي.
وكانت قمة شنغهاي الرابعة عشر بدات اعمالها في العاصمة الطاجيكية دوشنبه بمشاركة ممثلين عن الدول الاعضاء والمراقبة في المنظمة لتوقيع عدد من الوثائق وتبني البيان الختامي للقمة.
ورحبت طاجيكستان البلد المضيف للقمة بتوقيع اتفاق مينسك الرامي إلى انهاء النزاع في شرق اوكرانيا استنادا الى خطة الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وكان بوتين اعلن ان بلاده ستسعى خلال رئاستها لمنظمة شنغهاي إلى توسيعها وزيادة فعاليتها مؤكدا تطابق موقف الدول الاعضاء في العديد من القضايا الدولية بما في ذلك الأزمة الأوكرانية.
اما ايران التي قال بوتين انه يجب ان تنضم الى المنظمة كي تصبح اكثر فاعلية فقد اكد رئيسها الشيخ حسن روحاني على ضرورة مواجهة الخطر الذي تمثله الجماعات الارهابية على دول المنظمة والمنطقة داعيا الى التعاون السياسي والاستخباراتي لمواجهة الازمات الثقافية والاقتصادية وحماية الدول الاعضاء.
من جانبه اعلن الرئيس الكازاخي نور سلطان نزاربايف أن الهند وباكستان طلبتا رسميا الانضمام إلى منظمة شنغهاي معربا عن أمله في أن تحصل الدولتان على عضوية كاملة فيها.
ويرى مرقبون انه في حال تم انضمام الدول الثلاث الى المنظمة فان ذلك سيكون بمثابة رد على التحشيد الذي يقوم به حلف شمال الاطلسي في المنطقة والعالم.
وكان قمة شنغهاي اعلن تاسيسها في الخامس عشر من حزيران/يونيو عام الفين وواحد في مدينة شنغهاي الصينية لتضم ست دول اسيوية هي روسيا والصين وكازاخستان وقرغيزيا وطاجيكستان واوزبكستان بينما تتمتع كل من الهند وإيران ومنغوليا وباكستان بوضع مراقبين فيها.
وتتمثل الأهداف الرئيسية لمنظمة شنغهاي بتعزيز الثقة المتبادلة بين الاعضاء ودعم التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والعلمية والتقنية اضافة الى دعم السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.