ظريف يحذر من مساعدة بعض الدول للارهابيين

ظريف يحذر من مساعدة بعض الدول للارهابيين
السبت ٢٠ سبتمبر ٢٠١٤ - ١٠:٠٢ بتوقيت غرينتش

صرح وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان هناك بعض الدول لازالت تواصل دعمها للجماعات الارهابية الناشطة في المنطقة بما فيها جماعة "داعش" الارهابية مؤكدا من المؤسف جدا ان مساعدات يتم ارسالها للارهابيين من قبل دول المنطقة وخارجها ولذلك يجب على المجتمع العالمي ان يحول دون ايصال هذه المساعدات للارهابيين.

وقال الوزير ظريف لمراسل قناة "PBS" الاميركية، ان ايران رفضت المقترح الاميركي للتعاون في محاربة "داعش" الارهابي لعدم قناعتها بان الادارة الاميركية جادة حقيقة في محاربة هذا التنظيم الارهابي.

وردا على سؤال لمراسل هذه القناة عن السبب في رفض الرئيس الايراني، حسن روحاني، مقترحات ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما للتعاون في محاربة "داعش"، قال ظريف: ان السبب في ذلك يعود الى اننا لم نقتنع بان الادارة الاميركية جادة حقيقة.

وانتقد وزير الخارجية الايراني خطط اميركا لتسليح المعارضة السورية والتي تمت المصادقة عليها في الكونغرس الاميركي الاسبوع الماضي، وقال: لو عملتم على إضعاف الحكومة المركزية في سوريا، فان ذلك سيؤدي الى تقوية تنظيم "داعش" الارهابي وسيطرته على المزيد من المناطق.

واکد ظریف "علی المجتمع الدولي أن یتفهم بان تنظیم داعش الارهابي یمثل تهدیدا وتحدیا مشترکا وعلی ذلك فإن الرد علی هذا التهدید یجب ان یتم في اطار إجراء مشترك من قبل دول المنطقه والمجتمع الدولي".

وفي جانب آخر من هذه المقابلة قال ظریف إن الجمهوریة الاسلامیة في ايران تتعاون مع الحکومة العراقیة ومسؤولي منطقة کردستان العراقي لدحر الارهابیین بجنسیاتهم المختلفة خاصة وان خطرهم بات یشکل تهدیدا للمنطقة وللدول الاخری.

وحول مساعدة المجتمع الدولي للعراق في تصدیه لداعش من خلال قصف معاقل هذا التنظیم الارهابي قال ظریف "اننی اعتقد بان العراقیین قادرون علی تحریر ارضهم وکل ما ینبغي ان یقوم به المجتمع الدولي هو وقف الدعم الذي قدمته بعض الدول سواء في المنطقة او خارجها علی مدی الثلاث او اربع سنوات الاخیرة، لهذا التنظیم".

وقال وزیر الخارجیة "لسنا هنا بحاجة للاشارة الی الاسماء (اسماء الدول) لکننا ندعو الی التعاون مع هذه الدول خاصة اصدقائنا في المنطقة لاستئصال جذور هذا التهدید".