مواجهات عنيفة في الخليل خلال تشييع ابو عيشة والقواسمي+فيديو

الأربعاء ٢٤ سبتمبر ٢٠١٤ - ٠٦:٣٥ بتوقيت غرينتش

رام الله (العالم) - ‏24‏/09‏/2014 - اصيب عدد من الفلسطينيين برصاص الاحتلال الاسرائيلي خلال مواجهات عنيفة في مدينة الخليل بالضفة الغربية خلال تشييع الشهيدين عامر ابو عيشه ومروان القواسمي الذين اغتالهما الاحتلال.

ويبدو أن الشهيدين القواسمي وابو عيشه كانا يدركان ان النهاية ستكون حملا على الاكف، ولذلك قررا لحظة احاطة القوات الاسرائيلية بهما ان يقاوما حتى الرصاصة الاخيرة.

ابو عيشه والقواسمي واللذان استشهدا على ايدي قوات الاحتلال اتهما بانهما يقفان خلف مقتل ثلاثة من المستوطنين بالقرب من الخليل في حزيران الماضي، واصيب الاحتلال الإسرائيلي، نتيجة هذه العملية، بهزة امنية كبيرة لاسيما وانه لايام طويلة حاول كشف سر اختفاء مستوطنيه ولم يستطع حتى وصل الامر به الى ان نشر آلاف من جنوده في الخليل ومحيطها دون فائدة، اما اغتيال الشهيدين فلم يكن اكثر من محاولة انتقام اسرائيلية تدلل على النظريات الامنية الاسرائيلية الهشه.

وقال عضو منظمة التحرير الفلسطينية واصل ابو يوسف لقناة العالم الإخبارية: "هناك حرب مفتوحة من قبل الاحتلال، الاجرام الذي يمارس اليوم في سياسة القتل والتصفية باستهداف المواطنين الفلسطينيين كانت منذ فجر اليوم في مدينة الخليل باستهداف واغتيال وتصفية المناضلين القواسمي وابو عيشة من قبل جيش الاحتلال بدم بارد".

الخليل في اثر تشييع شهدائها كانت على موعد مع مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين والقوات الاسرائيلية التي نشرت قواتها بكثافة وهاجمت الفلسطينيين بالرصاص الحي والمطاطي مما ادى الى اصابة عدد منهم، وبدا واضحا أن العملية العسكرية في الخليل كانت سلطات الاحتلال تحضر لها منذ ايام حتى جاءت ساعة الصفر .

وقال عضو القيادة الوطنية والإسلامية احسان سالم لقناة العالم الإخبارية: "يجب على شعبنا ان يعي تماما بانه امام عدو اقتلاعي عنصري اجرامي لا يمكن لشعبنا ان يتعايش معه ولا يمكن ان تكون القضية بهذا الشكل متروكة لمزاج هذا الاحتلال كيف يعمل وكيف يريد وكيف يحدد مستقبل ودماء ابناء شعبنا".

يتساقط الشهداء ويبقى قرار المقاومة يكتب بدمائهم، لكن حكومة بنيامين نتانياهو تدرك تماما انها باغتيال القواسمي وابو عيشة لم تنه المقاومة في الضفة الغربية، لكنها تريد ان تطوي صفحة ستؤثر عليها كثيرا اذا ضلت مفتوحة.

AM – 24 – 08:46