فيديو خاص: الجولان وطرق الامداد الاسرائيلي للمسلحين

الخميس ٠٢ أكتوبر ٢٠١٤ - ٠١:٢٦ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-02/10/2014- تشكل بلدة حرش الشعار المتاخمة لبلدة جباتا الخشب في ريف القنيطرة جنوب سوريا أهم طرق الإمداد التي يعتمدها الكيان الإسرائيلي لإيصال السلاح والعتاد للجماعات المسلحة، فيما يواجه المسلحون في تلك المناطق رفضاً من أهالي قرى الجولان المحتل، ما يدفعهم إلى سلوك طرق وعرة للتنقل ونقل الإمدادات الإسرائيلية.

وعلى بعد بضعة أمتار فقط من مواقع كيان الاحتلال الاسرائيلي عبر الطريق الترابي يتم نقل العتاد الحربي والاسلحة ونقل المسلحين الى القطاعين الاوسط والجنوبي لريف القنيطرة حيث تشكل بوابة حرش الشعار المتاخمة لبلدة جباثا الخشب اهم طرق امداد التي يعتمدها الكيان الاسرائيلي.

هذا في حين لم تسمح بعض القرى السورية في الجولان المحتل من تواجد هؤلاء المسلحين او امداهم عبر تلك المناطق كبلدة مجدل شمس ومسعدة وبقعاثا.

وقال مصدر عسكري لقناة العالم الاخبارية الخميس: نحن متواجدون في هذه النقطة القريبة من الشريط وهي على بعد امتار، والجيش السوري دائما في حالة رصد.

واضاف: واهالينا في الجولان المحتل، في قرية مجدل شمس وقرية مسعدة كانت لهم اليد الطولى في مساعدة الجيش العربي السوري في منع تسلل الارهابيين من خلف الشريط.

وعبر الجبال على الجانب الاخر من ريف القنيطرة الشمالي تمتد هذه الطرق والمعابر غيرالشرعية، والتي يتم من خلالها مدّ المسلحين بالسلاح والمعدات الطبية، في مناطق ريف القنيطرة الشمالي وريف دمشق الجنوبي.

بالإضافة الى كونه أحد أهم المعابر لنقل الجرحى نحو منطقة شبعا في البقاع الغربي اللبناني، وأحيانا التفافا عبر مرصد شلاحيم الاسرائيلي، وهو أيضاً طريق لإخراج عوائل المسلحين نحو الطرف اللبناني.

وقال مصدر عسكري سوري: هذه  التلال والوديان كانت تستخدم كطرق للتهريب باتجاه لبنان، وحاليا تستخدمها المجموعات المسلحة الارهابية للذهاب من بيت جن الى شبعا، وبالعكس.

بينما يؤكد اعتراف الكيان الإسرائيلي بنقل جرحى المسلحين الى المستشفيات في فلسطين المحتلة، تورطه في إدارة اشتباكات القنيطرة، فضلاً عن تقديم الدعم المعلوماتي للمجموعات المسلحة.
MKH-1-22:40