سلامي: النظام العالمي الذي صنعته اميركا يعاني الانهيار

سلامي: النظام العالمي الذي صنعته اميركا يعاني الانهيار
الخميس ٠٢ أكتوبر ٢٠١٤ - ٠٦:٠١ بتوقيت غرينتش

اكد نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامیة العمید حسین سلامي ان السیاسات التي انتهجتها اميرکا في المنطقة منیت بالفشل، مشيراً ان النظام البالي الذي صنعته اميركا يعاني الانهيار وهناك نظام جديد يتبلور حاليا خارج الارادة الغربية والنظام الاستكباري.

وقال سلامي الیوم الخمیس في کلمة القاها في ملتقی القوات المسلحة المرابطة في محافظة بوشهر جنوبي ایران: ان الهجوم الجوي الاميرکي ضد عصابة داعش الارهابیة والتي هي صنیعة اميرکیة یدل علی فشل واشنطن الذریع.

واضاف ان اميركا تشعر بانه قد اصبحت علی هامش التطورات وتسعی الی ان تعود الی الساحة الا انها لن تستطیع، مشدداً على ان هذا التغییر الاستراتیجي یدل علی حقیقة مرة في ادارة وقیادة السیاسیة الاميرکیة في المنطقة.

واردف بالقول: ان الاستکبار العالمي اخفق في فرض العزلة علی ایران في حین اميرکا وبریطانیا وفرنسا من اجل مواجهة مجموعة صغیرة وهي من صناعتهم، اصبحت تتوسل وهي عاجزة عن دحرها.

وتابع: ان النظام البالي الذي صنعته اميرکا قید الانهیار وهناك نظام جدید یتبلور حالیا وهو مستقل وخارج الارادة الغربیة والنظام الاستکباري، واصفاً هذه المرحلة بالحساسة والمصیریة.

واستطرد بالقول: هناك مساعي من قبل القوی العالمیة لاضعاف النظام في سوریا والقضاء علی المقاومة المعادیة للکیان الاسرائيلي، الا ان بفضل الله سبحانه وتعالی فان ما حدث کان خلافا لما ینشدونه، وان النظام السوری قد استعاد الی حد کبیر قوته.

ونوه العمید سلامي الى ان القوات المسلحة وقوات التعبئة تتبع استراتیجیة دفاعیة واحدة، مضیفا، ان وعي ویقظة  القوات المسلحة وقوات التعبئة، تغلق کافة المنافذ التکتیکیة والعملانیة والفضائیة للعدو، وان اقتدار هذه القوات یحول دون اقتراب الاعداء من میاهنا وارضنا واجوائنا، وهذا یعد اوضح مظاهر اقتدار وقوة القوات المسلحة في جمهوریة ايران الاسلامیة، وقال: ان ميزان القوى قد تغير لصالح جمهورية ايران الايرانية.

واکد نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري، ان عملیة اصطیاد طائرة العدو التجسسیة بدون طیار غیر المرئیة في اجواء البلاد، تنطوی علی رسالة کبیرة موجهة الى القوى الاقلیمیة.

وشدد العمید سلامي على ان السیاسات التی انتهجتها اميرکا ضد العراق وافغانستان وسوریا والیمن ولیبیا منیت بالفشل، وهذا یدل علی ان ارادتها السیاسیة اصبحت غیر حاکمة باعتبارها المحور الرئیسي للتطورات في الشرق الاوسط.