"الدواعش" يستظرفون بـ"التفخيخ والنساء" على تويتر!

الجمعة ٠٣ أكتوبر ٢٠١٤ - ٠٧:١٣ بتوقيت غرينتش

أطلق مغردو جماعة "داعش" الارهابيةأخيراً وسماً (هاشتاق) أسموه "طرائف جهادية"، خصصوه للتغريد بـ"الطُرف" ونقل الحكايات "القتالية المضحكة". وتضمن "الوسم" عدداً من المواقف، التي اعتقد مغردوها أنها "مضحكة".

ووفقا لصحيفة الحياة فإن الحكايات وعلى رغم وحشية بعضها، فقد لاقت استحسان المتابعين من مقاتلي الجماعة الارهابية والمتعاطفين معها، إلا أن من يتصفح "النكت" أو كما أسموها "الطرائف"، يجد أنها تدور حول محاور لا تبدو بعيدة عن النهج الارهابي أبرزها القتل والنحر، فيما لا تغيب "المرأة" عن هذه النكات فهي حاضرة كأمرٍ "مكبوت" و"مرغوب" في آن، وحاول مغردو "داعش" إبراز الوجه الظريف لهم، إلا أن الوحشية التي يتسمون بها بدت من خلال النكات التي أطلقوها.
وقال باحث في شؤون الجماعات الإرهابية، إن جماعة "داعش" الارهابية تسعى عبر ذراعها الإعلامي من خلال هذا "الهاشتاق"، إلى محاولة البقاء في دائرة التأثير في الوسط "السايبيري"، وذلك من أجل "الاستمرار في الحشد والتعبئة والتجنيد للتنظيم".

وأضاف الباحث حمود الزيادي: "هم يفتقرون وبشكل واضح من خلال ما رووه من نكات وطرائف عبر "الهاشتاق"، إلى الحس الفكاهي، إذ يبدو أن للغة الدماء والممارسات الوحشية التي رباهم عليها التنظيم، انعكاساً عميقاً على لغتهم ومشاعرهم".
وعلى رغم التباين في الآراء بين جماعة "داعش" وجماعة "جبهة النصرة"، لدرجة استفحل العداء بينهما، إلا أن "وسم" داعش استقطب عدداً من مقاتلي "النصرة"، إذ شاركوا في كتابة قصص فكاهية - كما يزعمون -، إذ قال أحدهم (وقاتل في أفغانستان قبل أن ينتقل إلى سوريا)، "كنا في أفغانستان في أحد المراكز، وكان مركزاً خطراً جداً، واشتد القصف علينا، وكان معنا أحد الإخوة الأفغان فرفع يديه ليدعو فقال: اللهم سدد رميهم".

كلمات دليلية :