حزب الله يباغت الارهابيين في الجبال الشرقية المحاذية لسوريا

حزب الله يباغت الارهابيين في الجبال الشرقية المحاذية لسوريا
الإثنين ٠٦ أكتوبر ٢٠١٤ - ٠٦:٥٦ بتوقيت غرينتش

شنّ حزب الله هجوما مضادا استهدف المناطق التي يسيطر عليها المسلحون في سلسلة الجبال الشرقية المحاذية للحدود السورية، موقعا عشرات القتلى والجرحى في صفوفها.

جاء ذلك بعدما صدّ الحزب هجومين منفصلين للمسلحين استهدفا منطقة جرود بريتال المحاذية لعسّال الورد.
وحاول المسلحون استغلال عيد الأضحى لمباغتة عناصر المقاومة إلا أنهم وقعوا في عدد من الكمائن وتكبّدوا خسائر بشرية كبيرة.
ومن بين القتلى المسؤول في جبهة النصرة محمد خالد حمزة، الملقب بأبي صهيب.
على صعيد اخر شيع حزب الله واهالي بلدة بريتال الشهيد المجاهد احمد حسين صالح الذي قضى في التصدي البطولي ﻻعتداء الجماعات التكفيرية على اﻻراضي اللبنانية يوم أمس.
وسار موكب التشييع يحمل النعش الطاهر ثلة من رفاق الدرب من امام حسينية البلدة بمشاركة رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد ابراهيم امين السيد وحشد غفير من فعاليات البلدة والجوار الى جبانة البلدة .
وتقدم المشيعيون فرقة من كشافة اﻻمام المهدي (عج) وحملة اﻻكاليل والرايات، وسط نثر الورود واﻻرز، وهتافات الموت لـ"اسرائيل" واعوانها التكفيريين.
وعند جبانة البلدة ام الشيخ علي العفي الصلاة على الجثمان الطاهر ووري الثرى.
وفي يلدة ايعات شيعت جماهير المقاومة الشهيد المجاهد ماهر زعيتر بموكب مهيب عبر الطرقات الرئيسية للبلدة وسط اطلاق الزغاريد ونثر الورود واﻻرز وصيحات التكبير والموت للارهابيين واعداء الوطن واﻻمة.
وعند جبانة البلدة ام مسؤول قسم التبليغ في حزب الله في البقاع الشيخ تامر حمزة الصلاة على الجثمان الطاهر ليوارى بعدها الثرى الى جانب من سبقه في رحلة الجهاد والشهادة.

وفي مدينة بعلبك تقاطرت الوفود الى حسينية اﻻمام الخميني(رض) حيث تقبلت عائلتي الشهيدين المقاومين نزار احمد طراف، وفؤاد محمد سعيد مرتضى، التعازي والتبريكات بحضور رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك ورئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد ابراهيم امين السيد  ووزير الصناعة حسين الحاج حسن والنائبان علي المقداد واميل رحمة ولفيف من العلماء والفعاليات البلدية واﻻختيارية.
وألقى الحاج حسن كلمة اكد فيها ان دماء شهداء اليوم حفظت دماء اللبنانيين جميعاً، وصانت كرامة الوطن وسيادته وحدوده.
بعدها انطلق موكب التشييع الى جبانة الشهداء، حيث أدت فرقة من المجاهدين قسم الوﻻء والبيعة ليؤم بعدها السيد ابراهيم امين السيد الصلاة على الجثمانين الطاهرين ليوارا بعدها الثرى.
وكان حزب الله قد نعى ثمانية من مقاوميه في الهجوم الذي شنه مئات الارهابيين على جرود بريتال وباء بالفشل.