كيف تدور الحرب ضد "داعش" على الإنترنت؟

كيف تدور الحرب ضد
الجمعة ١٠ أكتوبر ٢٠١٤ - ٠٧:٠٢ بتوقيت غرينتش

تدور جزء من الحرب ضد مسلحي جماعة "داعش" الارهابية على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت مواقع تهاجم وترفض الحملة الدعاية التي تنظمها "داعش" على الانترنت.

وافاد موقع "بي بي سي" اليوم الجمعة، ان هاشتاغ "ليس باسمي" (أي لا يجب أن تقتل داعش باسم الإسلام والمسلمين) انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال ساعات من نشر تقارير أفادت بمقتل البريطاني آلان هيننغ. وروج لهذا الهاشتاغ مسلمو الغرب الذي يشعرون بامتعاض وغضب من هذه الطريقة التي رأوا فيها اختطافا لدينهم.

ووصل الهاشتاغ إلى عدد من الجمهور يماثل نفس عدد الذين جلسوا لمشاهدة نشرات الأخبار الرئيسية، وهو ثمرة أفكار "أكتيف تشينج فونديشن" (مؤسسة التغيير النشط)، وهي مؤسسة تكرس جهودها لمكافحة التطرف.

وقال مؤسس هذه المنظمة حنيف قادر: "إنه ومجموعة من الشباب العاملين في المؤسسة نظموا الحملة نظرا لعدم سماع أصوات القاعدة العريضة من المسلمين العاديين. وأرادوا بهذه الحملة أن يستعيدوا مساحة على الإنترنت احتلها تنظيم (الدولة الإسلامية)".

وأضاف :"إنها رسالة بسيطة، إنها مقولة للمسلمين وغير المسلمين، ليست باسم الإسلام، وليست باسم أي عقيدة أو إنسانية، إنها رسالة قوية جدا جدا وبسيطة للغاية."

ويحث مسؤولون بوحدة مكافحة الإرهاب عبر الإنترنت التابعة للشرطة البريطانية "سكوتلانديارد" حاليا على إلغاء 1100 محتوى أسبوعيا، يتعلق ثلاثة أرباعها بسوريا و"داعش".

كلمات دليلية :