الحرب في العراق وسوريا تنعش صناعات السلاح الأميركية

الحرب في العراق وسوريا تنعش صناعات السلاح الأميركية
السبت ١١ أكتوبر ٢٠١٤ - ٠٧:٥١ بتوقيت غرينتش

تشكل حملة الضربات الجوية في العراق وسوريا التي تشنها الولايات المتحدة على رأس تحالف دولى، ضد جماعة "داعش" الارهابية، فرصة ذهبية لصانعي الأسلحة الأميركيين.

وافاد موقع "الشروق" الجمعة، انه من المتوقع أن تتكلف الحملة، نفقات بملايين الدولارات لشراء قنابل وصواريخ وقطع غيار للطائرات، وتؤمن حججا إضافية من أجل تمويل تطوير طائرات فائقة التقدم من مقاتلات وطائرات مراقبة وطائرات تموين.

وقال نائب رئيس مجموعة تيل غروب للاستشارات ريتشارد أبوالعافية: "إنها الحرب المثالية للشركات التى تتعامل مع الجيش، وكذلك للمطالبين بزيادة الأموال المخصصة للدفاع"، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وبدأت أسهم الشركاء الرئيسين للبنتاغون في الأرتفاع بالبورصة، منذ أن أرسل الرئيس الاميركي باراك أوباما "مستشارين" عسكريين إلى العراق فى حزيران/يونيو الماضي، وواصلت ارتفاعها لاحقا مع بدء الضربات الجوية في العراق في مطلع آب/أغسطس.

وخلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، ارتفع سهم شركة لوكهيد مارتن بنسبة 9،3%، فيما ارتفعت أسهم رايثيون ونورثروب غرامان 3،8% وأسهم جنرال دايناميك 4،3%.

وتصنع لوكهيد مارتن بصورة خاصة صواريخ هيلفاير التي تجهز الطائرات دون طيار القتالية «ريبر» وطائرات الجيش العراقي. وبعد أيام قليلة على توسيع الضربات لتشمل الشهر الماضي سوريا، فازت شركة رايثيون بعقد بقيمة 251 مليون دولار لتسليم البحرية صواريخ كروز من طراز توماهوك.

وأطلقت السفن الأميركية 47 صاروخ توماهوك خلال الليلة الأولى من الضربات في سوريا في 23 أيلول/سبتمبر، وسعر كل منها حوالى 1،4 مليون دولار.

كذلك تبدى الشركات الأمنية الخاصة التي ازدهرت في ظل الاحتلال الأميركي للعراق وأفغانستان تفاؤلا، إذ تتوقع أن يفضي النزاع الحالي إلى عقود جديدة لدعم القوات العراقية.

كلمات دليلية :