فرانس برس:

صناعة السلاح بأمريكا ترتفع في ظل حرب ضد "داعش"

صناعة السلاح بأمريكا ترتفع في ظل حرب ضد
السبت ١١ أكتوبر ٢٠١٤ - ٠٨:٤٩ بتوقيت غرينتش

ذكرت مصادر مطلعة من داخل الولايات المتحدة الأمريكية أن شركات تصنيع الأسلحة المرتبطة بوزارة الدفاع الامريكي تشهد حركة عمل وإنتاج غير مسبوق في ظل الحرب التي تقودها واشنطن ضد عناصر "داعش" في العراق وسوريا .

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر مسؤولة من داخل واشنطن أن حملة الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية في العراق وسوريا على رأس تحالف دولى ضد عصابة "داعش" الارهابية تشكل فرصة ذهبية لصانعي الأسلحة الأميركيين وسط توقعات في أن تكلف الحملة نفقات بملايين الدولارات لشراء قنابل وصواريخ وقطع غيار للطائرات ، وتؤمن حججا إضافية من أجل تمويل تطوير طائرات فائقة التقدم من مقاتلات وطائرات مراقبة وطائرات تموين .

  ونقلت الوكالة عن نائب رئيس مجموعة تيل غروب للاستشارات ريتشارد أبوالعافية "إنها الحرب المثالية للشركات التى تتعامل مع الجيش الأمريكي ، وكذلك للمطالبين بزيادة الأموال المخصصة للدفاع " . مشيرا الى أن أسهم الشركاء الرئيسين للبنتاغون في الأرتفاع بالبورصة منذ أن أرسل الرئيس الاميركي باراك أوباما مستشارين عسكريين إلى العراق فى حزيران الماضي وواصلت ارتفاعها لاحقا مع بدء الضربات الجوية في العراق في مطلع آب الماضي .

  وبحسب الوكالة فأن سهم شركة لوكهيد مارتن ارتفع خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة بنسبة 9،3%  فيما ارتفعت أسهم رايثيون ونورثروب غرامان 3،8% وأسهم جنرال دايناميك 4،3%.


وتصنع لوكهيد مارتن بصورة خاصة صواريخ هيلفاير التي تجهز الطائرات دون طيار القتالية «ريبر» وطائرات الجيش العراقي. وبعد أيام قليلة على توسيع الضربات لتشمل الشهر الماضي سوريا، فازت شركة رايثيون بعقد بقيمة 251 مليون دولار لتسليم البحرية صواريخ كروز من طراز توماهوك.

  وأطلقت السفن الأميركية 47 صاروخ توماهوك خلال الليلة الأولى من الضربات في سوريا في 23 أيلول/سبتمبر، وسعر كل منها حوالى 1،4 مليون دولار.

كذلك تبدى الشركات الأمنية الخاصة التي ازدهرت في ظل الاحتلال الأميركي للعراق وأفغانستان تفاؤلا، إذ تتوقع أن يفضي النزاع الحالي إلى عقود جديدة لدعم القوات العراقية .