عمان تدين استخدام الاحتلال للقنابل ضد المصلين بالاقصى

عمان تدين استخدام الاحتلال للقنابل ضد المصلين بالاقصى
الإثنين ١٣ أكتوبر ٢٠١٤ - ٠١:٣٣ بتوقيت غرينتش

قالت الحكومة الاردنية ان بلادها ستتعامل مع التصعيد الإسرائيلي تجاه الأماكن المقدسة بكل حزم، مؤكدة ان الاعتداءات الاسرائيلية على المسجد الاقصى سافرة.

وأضاف وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، في تصريح صحفي الاثنين، “ان الأردن سيتخذ التدابير السياسية والقانونية اللازمة من اجل فك الحصار عن المسجد الأقصى المبارك وإرغام الكيان الإسرائيلي على الالتزام باتفاق السلام محذرا أن البديل سيكون المزيد من التطرف والفتن التي قد تشعل حربا دينية في المنطقة”.

وشجب المومني استمرار اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المقدسيين والمسجد الأقصى مؤكدا أنها تمثل اعتداء سافرا ضد الأردن وخرق لاحترام الأديان السماوية ومخالفة للأعراف الدولية.

كما استنكر اعتداء قوات الاحتلال بالضرب المبرح على المصلين والمعتكفين، وأغلبهم من كبار السن، واعتقال عدد منهم، وما قامت به سلطات الاحتلال فجر اليوم الاثنين من اقتحام مباغت واحتلال كامل لساحات وأسطح المسجد الأقصى المبارك وإقدامها على استخدام قوة عسكرية مفرطة لتفريغ المسجد من المصلين وترهيب موظفي وحراس الأوقاف لصالح اقتحامات المستوطنين ونائب رئيس الكنيست المتطرف موشيه فيجلين.

ودان المومني استخدام قوات الاحتلال للقنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع ضد المصلين وكذلك الاعتداء المشين بكسر شبابيك المسجد الأقصى بحجة اخلائه من المرابطين بداخله، مشددا على أن استمرار اعتداءات سلطات الاحتلال الاسرائيلي على المسجد الأقصى المبارك وحماية المتطرفين  والسماح لهم بتدنيسه؛ سيؤجج التطرف الديني في المنطقة، ويعزز من احتمالات نشوب حرب دينية لا تحمد عقباها.

وكانت قوات الاحتلال بدأت اجراءاتها العدائية في ساعات الليل، حيث وضعت متاريس حديدية قرب بوابات الأقصى لمنع المصلين من الدخول اليه ما اضطر عشرات المصلين الى أداء صلاة الفجر في الشوارع والطرقات القريبة من بوابات الأقصى، وبعد الصلاة أغلقت قوات الاحتلال بوابات المسجد أمام المواطنين، ومنعت طواقم العاملين وموظفي دائرة الاوقاف الاسلامية وطلبة المدارس من دخوله.

وكان ما يسمى “اتحاد جماعات الهيكل” المزعوم أصدر أمس بيانا توعد فيه باقتحام مئات اليهود للمسجد الأقصى.