لاريجاني: الكثير من الدول قلقة من الممارسات الوحشية للارهابيين

لاريجاني: الكثير من الدول قلقة من الممارسات الوحشية للارهابيين
الإثنين ١٣ أكتوبر ٢٠١٤ - ٠٤:٤٥ بتوقيت غرينتش

اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني بان الكثير من الدول خاصة الاوروبية قلقة من الممارسات العنيفة والوحشية للارهابيين في المنطقة.

جاء ذلك في تصريح ادلى به لاريجاني للصحفيين اثر لقائه رؤساء برلمانات سوريا ولبنان وبنغلاديش وصربيا، كلا على حدة، على هامش الاجتماع الـ ۱۳۱ لاتحاد البرلمانات الدولي في جنيف.
واوضح رئيس مجلس الشورى الاسلامي بانه بحث في لقاءات اليوم حول القضايا ذات الاهتمام المشترك واضاف، لقد كان هنالك في جميع هذه اللقاءات والمحادثات هاجس مشترك واحد الا وهو الممارسات الوحشية الارهابية في المنطقة.
واضاف، ان الكثير من الدول خاصة الاوروبية منها قلقة من ان يكون هنالك بعض رعاياها قد انظموا الى الجماعات الارهابية، لذا فقد صادقت برلمانات هذه الدول على ضوابط قانونية وعقوبات قاسية بحق الافراد الذين يلتحقون بالجماعات الارهابية.
واوضح بان الكثير من الدول ترغب باقامة علاقات واسعة مع الجمهورية الاسلامية في ايران وقال، انهم يدعمون دور ايران في محاربة الارهاب، علما بان بعض الدول التي تتابع قضايا المنطقة بصورة اكثر دقة تشعر بالقلق من تصرف التحالف ضد تنظيم داعش الارهابي والخطط التي يعتمدها في مكافحة الارهاب.
واضاف، انهم يعتبرون مزاعم التحالف هذه بانها غير عملية تماما، فقضية التحالف في مكافحة الارهاب شكلية على العموم.
وفي جانب اخر من حديثه اعتبر لاريجاني العلاقات الثنائية وزيادة حجم التبادل التجاري بين ايران وهذه الدول (سوريا ولبنان وبنغلاديش وصربيا) من المحاور الاخرى لمحادثاته في لقاءات اليوم واضاف، ان النقاشات الداخلية لاتحاد البرلمانات العالمي كانت من القضايا الاخرى للقاءات اليوم.
واضاف لاريجاني، ان مشاورات جرت حول كيفية المصادقة على مواد مهمة في الاجتماع وهنالك دول تتوقع منا ان ندعم مقترحاتها.
وفي الرد على سؤال حول راي رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بشان الهبة العسكرية الايرانية للبنان قال لاريجاني، ان نبيه بري هو من اصدقاء ايران وله دور قوي ومؤثر في المقاومة وبطبيعة الحال فان رايه هو دعم مساعدة ايران العسكرية للجيش اللبناني، خاصة انه يعتبر من الذين يدافعون عن الجيش اللبناني دوما ومن المهم بالنسبة له تقوية البنية العسكرية لبلاده.
واكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي، انه كلما قويت البنية الدفاعية للجيش اللبناني سيتعزز النظام والامن في المنطقة واضاف، ان هدف طهران هو دعم الامن في المنطقة ولبنان ولا هدف لها سوى ذلك وبطبيعة الحال فان هذه القضايا تحل بين الحكومتين.
واوضح لاريجاني بان هنالك معارضين على الدوام لمثل هذه الامور، وقال، لا ينبغي التوقع بان يطلق الاميركيون هتاف التاييد لدعم ايران للجيش اللبناني والمقاومة.