"داود أوغلو" يتوعد قادة الاحزاب المعارضة والمحتجين

الأحد ١٩ أكتوبر ٢٠١٤ - ٠٢:٤٦ بتوقيت غرينتش

توعد رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو" بوضع حد للأشخاص الذين يستغلون الأحداث التي تجري سوريا، لبث الفوضى في تركيا، مؤكداً وقوف بلاده إلى جانب ناحية عين العرب "كوباني"، شمالي سوريا، وكل قرية، ومدينة سورية.

وقال "داود أوغلو"، في كلمته بحفل افتتاح عدد من المشاريع بولاية "أماسيا"، إن الأقنعة سقطت، وتميز مؤيدو الحرية، والسلام، والديمقراطية عن مؤيدي العنف، والكراهية.

وشدد "داود اوغلو"، أن الحكومة لن تسمح بأن يسيطر ما وصفهم بـ"قطاع الطرق، والإرهابيين، والهمج"، على أي حي، أو قرية، أو بلدة، أو قضاء، أو مدينة، أو ولاية في تركيا، ولن يترك تلك المناطق ضحية لأولئك الأشخاص.

وأضاف رئيس الوزراء: "الذين يحرقون، ويخربون المرافق العامة، يقضون على الحريات السياسية، ويقيدون حرية مواطنينا في الحركة، ويقطعون الطرقات، والذين يقفون متفرجين ليشاهدوا كيف يُقضى على تلك الحريات، سيعلو صوتهم عندما نتخذ تدابير لمحاسبة من يفعلون ذلك، لن ندع أي مكان في تركيا لقمة سائغة للإرهابيين، والمخربين".

وقال داود أوغلو: "حان وقت محاسبة زعيمي حزبي الشعب الجمهوري (كمال قليجدار أوغلو)، وحزب الشعوب الديمقراطي (صلاح الدين دميرطاش)، كما أن عقلية "قليجدار أوغلو"، هي نتاج ثقافة حزبه القمعية والديكتاتورية، ومن لا ينتقد مجازر درسيم (وقعت عام 1937 في تركيا أثناء حكم حزب الشعب الجمهوري) لا يستطيع انتقاد أفعال بشار الأسد".

وأشار "داود أوغلو"، إلى أن السياسة التي تنتهجها الحكومة تقوم على الحب، والمودة، والأخوة، بين كافة أطياف الشعب.

وتابع "داود أوغلو": "على أي شخص يريد أن يستخدم حريته في التظاهر، والتجمع ألا يرتدي قناعًا، في الأصل نحن بذلك نسقط الأقنعة عن حزب الشعب الجمهوري (أبرز أحزاب المعارضة التركية)، وحزب الشعوب الديمقراطي (معارض غالبية أعضائه من الأكراد)، ومن يلحقون بهم، لأن هؤلاء يمارسون السياسة من خلف الأقنعة، ويدفعون المخربين المقنعين للنزول إلى الشوارع، لقد سقطت الأقنعة عن الذين أطلقوا على حزبهم اسم "السلام والديمقراطية"، وبعد ذلك دعوا الناس إلى العنف، والكراهية".