الزحف الثوري انطلق من البلدات المحيطة بالمنطقة (وبينها، كرباباد، السنابس، الديه، وجدحفص)، وبمشاركة آباء الشهداء وعدد من النشطاء، بينهم الشيخ علي بن أحمد الجدحفصي.
.
وأطلقت قوات الامن البحريني الغازات السامة على المتظاهرين ومنعتهم من التقدّم إلى منطقة التظاهر، كما أقامت نقاط تفتيش بالقرب من بلدة كرباباد للحدّ من تقاطر المتظاهرين والمركبات الداعمة للفعالية.
وأكد شهود عيان بأن الآليات العسكرية الخليفية شنت حملة اقتحامات “جنونية” في البلدات المحيطة بالمنطقة، وقمعت أي مظهر احتجاجي للمواطنين، فيما استنفرت الدوريات الأمنية تواجدها داخل البلدات للحيولة دون تجدّد التظاهرات الزاحفة نحو ضاحية السيف.
.
المجموعات الثورية لجأت إلى استخدام الدفاعات المحليّة في وجه القوات الخليفيّة التي عمدت إلى اقتحام البلدات ومحاولة دهس المتظاهرين.
وقد أصدرت القوى الثوريّة في البحرين الجمعة ، بيانا مشتركا تؤكد فيه على أن موسم عاشوراء يمثّل فرصة لتجديد الموقف الرافض للطغاة.
وأكدت القوى في بيانها على أن تكون أيام عاشوراء محطة روحية وعقائدية زاخرة بالعَبرة والعِبرة، كما شدّدت على النزول الحاشد في المواكب الحسينية والمآتم، لاسيما في العاصة البحرانية، المنامة، كما دعت لطرح قضايا البلاد والقضايا الكبرى، بما فيها ملف الشهداء والمعقلين، وقالت بأن ثورة الحسين متحرّكة، وأن الثورة البحرانية امتداد لها. واتفقت القوى في بيانها على استمرار الحراك الثوري خلال الموسم العاشورائي.