اين ادلى راشد الغنوشي بصوته في الانتخابات؟+تفاصيل وفيديو

الأحد ٢٦ أكتوبر ٢٠١٤ - ٠٩:٣٤ بتوقيت غرينتش

تونس(العالم)-26/10/2014- افاد مراسل قناة العالم الاخبارية في تونس ان هناك اقبالا كبيرا على الانتخابات التشريعية الاولى بعد المرحلة الانتقالية والتي بدات صباح اليوم، واشار الى طوابير الناخبين تشكلت منذ الصباح الباكر امام مراكز الاقتراع، مشيرا الى ان مواجهة التهديدات الارهابية والتحدي الامني يمثل اولى مطالبات الناخبين.

وقال الزميل وجدي بن مسعود في نشرة الاخبار الخاصة بتغطية الانتخابات التونسية قبل قليل: عملية الاقتراع في كل مراكز البلاد تسير بشكل جيد وايجابية، وهناك سيولة وتنظيم جيد في مراكز الاقتراع، ونسبة الاقبال الى حد الان مشجعة، فيما يتنظر ان تعقد هيئة الانتخابات لقاء صحفيا بعد حوالي 45 دقيقة من الان لتقديم المعطيات والارقام الاولية حول نسب المشاركة الخاصة بالصباح.

واضاف مراسلنا: لم تسجل الى حد الان حسب المعلومات المتوفرة اية مشاكل او خروقات، من خلال الحديث مع احد مسؤولي المراكز الانتخابية، مشيرا الى ان رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ادلى بصوته في دائرة بناروس احدى محافظات تونس الكبرى في مركز القيروان الانتخابي.

واكد ان هناك نسبة اقبال ايجابية جدا من المواطنين، وكان هناك حضور طوابير كبيرة جدا منذ الصباح الباكر من المواطنين لأداء واجبهم، ونفس المشهد موجود في مختلف المراكز والدوائر.

واشار مراسلنا الى ان المواطن التونسي يبحث في هذه المرحلة القطع عن الثلاث سنوات الماضية التي تميزت بعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي، بكثير من الصعوبات والمشاكل على المستوى الاجتماعي.

وتابع: حيث مرت تونس بهزات سياسية كثيرة منذ فبراير 2012 بعد اغتيال المعارض السياسي شكري بلعيد، وما عرفته البلاد من صراعات واستقطاب ثنائي حاد بين المعارضة والترويكا الحاكمة، وكتابة الدستور، ثم اغتيال المعارض محمد البراهمي، والازمة الخانقة من الاعتصامات التي نظمتها المعارضة وجبهة الانقاذ، وكانت البلاد مهددة في منعطف تاريخي بالدخول في مرحلة احتراب وصراع داخلي.

واشار مراسل قناة العالم الاخبارية الى ان غول الارهاب الذي تواجهه البلاد وتواصل المواجهات بين قوى الامن والجماعات المسلحة واخرها كان قبل يومين في ضاحية وادي الليل في تونس الكبرى والخوف من تمدد الارهاب واستفحال الوضع الامني، في ظل الوضع السياسي والصراع والاستقطاب بسين الاطراف السياسية، والخوف من انحدار البلاد الى ما يشبه السنوات السوداء في الجزائر.

واعتبر مراسلنا ان كل ذلك يدفع بالمواطن الى المشاركة بكثافة في الانتخابات للمرور من المرحلة الانتقالية الى مرحلة جديدة من الاستقرار، وتشكيل حكومة جديدية لتقوم باصلاحات في الوضع الاقتصادي والاجتماعي وستكون من واولوياتها محاربة الارهاب الذي اصبح هاجس كل المواطنين، خاصة في ظل تمدد الجماعات المسلحة وخلاياها في المناطق الشعبية، التي كانت تستعد للقيام بعمليات وهجمات خلال الانتخابات.
MKH-26-11:40