روحاني: فتوى قائد الثورة اهم ضمانة على سلمية برنامج ايران النووي

روحاني: فتوى قائد الثورة اهم ضمانة على سلمية برنامج ايران النووي
الإثنين ٢٧ أكتوبر ٢٠١٤ - ٠٦:٥٦ بتوقيت غرينتش

اشار الرئيس الايراني الى فتوى قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بتحريم تصنيع اسلحة الدمار الشامل واستخدامها، وقال: ان فتوى قائد الثورة اهم ضمانة على سلمية البرامج النووية الايرانية.

واشار الرئيس حسن روحاني لدى تسلمه اوراق اعتماد سفير بلجيكا الجديد، الى عضوية ايران الفاعلة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتقبلها لعمليات تفتيش واسعة ومفاجئة لمنشآتها النووية، وقال: ان فتوى قائد الثورة بتحريم تصنيع اسلحة الدمار الشامل واستخدامها، اهم ضمانة على سلمية البرامج النووية الايرانية.
وصرح: لو توفرت الارادة السياسية الجادة لدى جانبي المفاوضات، فبالامكان التوصل الى الاتفاق الشامل النهائي الذي يضمن الربح لكلا الطرفين.
وتطرق روحاني الى الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط وانعدام الامن فيها، وقال: ان داء الارهاب والتطرف اخطر بكثير من داء الايبولا، وان الحل الوحيد لمحاربة هذا الخطر هو التشاور والتنسيق والتعاون بين الدول، معلنا استعداد ايران للتشاور مع جميع الدول المؤثرة في هذا الشأن.
وتابع: نتوقع من الاتحاد الاوروبي ان يؤدي دورا اكثر فاعلية في المفاوضات، وان بروكسل باعتبارها مركزا لهذا الاتحاد، من شأنها ان تؤدي دورا في منح الواقعية لوجهات النظر والتحرك نحو التعامل البناء المستدام.
من جانبه، وصف السفير البلجيكي الجديد لدى طهران فرانسوا ديله، العلاقات بين طهران وبروكسل بأنها عريقة وقيمة، وقال: ان ايران دولة كبرى وقوية في المنطقة، ونحن نرغب بتعزيز العلاقات معها.
على الصعيد نفسه اكد الرئيس روحاني، ضرورة القضاء على الارهاب لوقف نزيف الدم في المنطقة واحترام سيادة اراضي الدول فيها، معتبرا الامن والاستقرار في المنطقة بانهما يصبان في مصلحة ايران وتركيا معا.

 

الرئيس روحاني مستقبلا سفير تركيا الجديد

كمااوضح الرئيس الايراني خلال تسلمه يوم الاثنين اوراق اعتماد السفير التركي الجديد في طهران رضا جاكان تكين، بان لطهران وانقرة مصالح مشتركة في القضايا الاقليمية والعالمية بصورة عامة وقال، يجب وقف نزيف الدم في المنطقة من خلال القضاء على الارهاب وان تبقى الحدود الجغرافية كما هي عبر احترام سيادة اراضي الدول الجارة ودول المنطقة.
واشار الرئيس الايراني الى التباين في المواقف حول بعض الاساليب والقضايا بين البلدين وقال، ان هذا التباين في الرؤى يجب معالجته عبر النظرة الواقعية والتشاور والاحترام المتبادل.
من جانبه اكد السفير التركي الجديد في طهران بانه سيبذل كل جهوده لحل المشاكل والبحث عن حلول للرقي بالعلاقات الثنائية وقال، ان تركيا تعتبر في استراتيجية امنها القومي، تنظيم داعش الارهابي، تهديدا جديا، وستواجه اي مسعى لهذا التنظيم للبحث عن امكنة للتواجد في العراق وسوريا.