ونقلت قناة “ روسيا ” الفضائية عن جيفرى فيلتمان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية قوله مساء الأربعاء، إن الأمين العام أعرب أيضا عن قلقه إزاء خطط الحكومة الإسرائيلية لبناء نحو ألف وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية، داعيا تل أبيب إلى تجميد برنامج بنائها “ والتمسك بالتزامات أخذتها على عاتقها فى إطار القانون الدولي وخارطة الطريق التي وضعتها الرباعية الدولية بشأن التسوية في الشرق الأوسط” .
من جهته، قال مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور إنه “ إذا لم نستطع إقناع المحتل بالتفاوض من أجل إقامة فلسطين فربما لن يكون هناك حل دولتين ولا لوم إلا على القوة المحتلة” .
وأكد منصور خلال الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي التي عقدت مساء أمس الأربعاء، لمناقشة الاستيطان الإسرائيلي والوضع حول فلسطين أن المجلس وجه دعوات للكيان للكف عن بناء المستوطنات فى الأراضى الفلسطينية المحتلة والقدس ولكن تل أبيب لم تستمع. وأضاف مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة أن سكان القدس الشرقية يعانون من التمييز والتطرف من قبل المتطرفين بما في ذلك القتل والخطف والاعتداء على دور العبادة.
وكانت السلطة الفلسطينية قد دعت إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث وقف الاعتداءات الخطيرة التي يقوم بها الكيان إلاسرائيلي ضد القدس، والانتهاكات ضد المقدسات خاصة في المسجد الأقصى المبارك.
وقد أكد الناطق باسم السلطة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن المشاورات مستمرة من أجل اتخاذ مجلس الأمن قرارا بإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس على حدود عام 1967 وفق سقف زمني محدد.
يذكر أن الأردن من جانبه العضو الدورى في مجلس الأمن، كان أيد الطلب الفلسطيني متوجها كذلك إلى رئاسة مجلس الأمن الدولي بطلب عقد جلسة طارئة لبحث الخطط الإسرائيلية لبناء وحدات سكنية جديدة في أحياء مدينة القدس التي تقع خلف الخط الأخضر.
وكان رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد طالب الاثنين المسؤولين في الكيان بتقديم خطة لبناء أكثر من 1000 وحدة استيطانية في القدس.