خرازي: اخطاء بعض القوی الکبری أدت الى عدم استقرار المنطقة

خرازي: اخطاء بعض القوی الکبری أدت الى عدم استقرار المنطقة
الخميس ٣٠ أكتوبر ٢٠١٤ - ٠٢:٥٦ بتوقيت غرينتش

اکد رئیس المجلس الاستراتیجي للعلاقات الخارجیة في جمهوریة ايران الاسلامیة کمال خرازي بأن اخطاء بعض القوی الکبری هي التي ادت الی عدم الاستقرار في المنطقة.

وقال خرازي في مؤتمر صحفي مشترك مع نائب الامین العام لمنظمة الامم المتحدة یان الیاسون اثر اللقاء الذي جری بینهما صباح الیوم الخمیس في طهران، إن اجتماعهما كان ممتازا وتم خلاله البحث في قضایا المنطقة ومنها ظروف العراق وسوریا ولبنان بالاضافة الی اوضاع الامم المتحدة وتأثیرها الجوهري لتلبیة حاجات المجتمع البشري، بالإضافة الی المفاوضات حول البرنامج النووي الايراني.

خرازي يستقبل الياسون في طهران

واضاف، أنه جری ايضا خلال اللقاء بحث توازن القوی في المنطقة وظروف المنطقة التي ادت اخطاء بعض القوی الکبری الی عدم الاستقرار فیها، وتم طرح سبل الحل لهذه المشکلات من منظار الجمهوریة الاسلامیة في ايران.

واعتبر خرازي أن قطع الدعم المالي والعسکري عن جماعة "داعش" وسائر المجموعات الارهابیة، یشکل الخطوة الاولی لحل وتسویة قضایا سوریا وعودة الاستقرار للمنطقة.

من جانبه قال نائب الامین العام لمنظمة الامم المتحدة في هذا المؤتمر الصحفي المشترك، ان اجتماع اليوم تناول اوضاع المنطقة وسائر القضایا الدولیة، وكذلك اهمیة التعاطي مع اوضاع منطقة الشرق الاوسط غیر المستقرة.

واشار الياسون الى انه تم التأكيد خلال اللقاء على ضرورة الخروج من المشاكل الراهنة عبر الحلول السياسية لا العسكرية، موضحا أنه اکثر فاعلیة لأوضاع العراق وسوریا.

واکد على ضرورة النظر نحو المستقبل والحيلولة دون تدهور الاوضاع في المنطقة، مضيفا أن لایران دورا مهما ومثمرا في امن المنطقة، مشيرا الى الدور البناء للجمهوریة الاسلامیة في حل الازمات الاقلیمیة.

وقال الياسون: لقد شهدنا تعاونا بناء من جانب ایران بشأن افغانستان وبطبیعة الحال فإن هذا الامر قائم بشأن التطورات الجاریة في العراق.

وصرح نائب الامین العام لمنظمة الامم المتحدة قائلا، نحن نرغب بمشاهدة تعزیز دور ایران في سائر مجالات حل الازمات الاقلیمیة.

ولفت الیاسون الی المفاوضات النوویة بین ایران ومجموعة "5+1"، وقال "انا لست مفاوضا ومنظمة الامم المتحدة لیست ناشطة في هذا المجال ولكن استنتاجي بعد الاتصال مع الاطراف المفاوضة هو ان فرصة جیدة قد توفرت الان ولا ینبغي لاي من الطرفین اهدارها".

واکد بان جمیع الاطراف المفاوضة تسعی للوصول الی نتیجة مرضیة في اطار الاحترام المتبادل.

تصنيف :