"تل ابيب" تحمي مستوطنيها بالاغتيالات واغلاق الاقصى!

الخميس ٣٠ أكتوبر ٢٠١٤ - ٠٣:٠٨ بتوقيت غرينتش

القدس المحتلة (العالم) 2014/10/30- اغتالت قوات الاحتلالِ الاسرائيلي الأسير الفلسطيني المحرر معتز ابراهيم خليل حجازي ببلدة سلوان في القدس المحتلة بتهمة محاولة اغتيال المستوطن يهودا غليك، كما احتجزت جثمانه واعتقلت افراداً من اسرته وأغلقت المسجد الاقصى بذريعة محاولة اغتيال غليك.

ونفذت الاغتيال قوة احتلالية خاصة بحق الاسير المحرر معتز حجازي بعد محاصرة حي الثورة في القدس المحتلة، وقامت باحتجاز جثمانه ومنعت طواقم الاسعاف من الوصول اليه.

وزعمت المصادر الامنية الاحتلالية: ان معتز حجازي هو من قام باطلاق النار باتجاه الحاخام المتطرف "يهودا غليك" المعروف بكرهه للفلسطينيين والعرب والذي قام باقتحام المسجد الاقصى لعدة مرات برفقة الجماعات اليهودية المتطرفة، والذي يسعى لهدم الاقصى وبناء الهيكل المزعوم.

وقال مواطن مقدسي لمراسلنا: ان القوات الخاصة اطلقت الرصاص بصورة كثيفة باتجاه الاسير وبعدما تمت تصفيته، انسحبت هذه القوات وجاءت بعدها قوات هائلة لمكان الحادث.

فيما قالت آخر لمراسلنا، ان اهالي المنطقة فوجئوا بقوات مستعربة هائلة تقدر بالمئات مدججين بالاسلحة من جميع انواع السلاح اضافة الى السلالم وحاصرت حيهم، ومنعت الاهالي من مغادرة بيوتهم.

واغلقت سلطات الاحتلال الاسرائيلي المسجد الاقصى المبارك لاشعار آخر ومنعت اقامة الصلاة ورفع الآذان، كما منعت دخول العاملين والحراس ونشرت اعداداً كبيرة لقواتها الاحتلالية وشددت من حصارها على الابواب الرئيسية للمسجد الاقصى، فيما اندلعت مواجهات عمت الاحياء المقدسية احتجاجاً على الاجراءات الاحتلالية المفروضة على المسجد الاقصى والمدينة المقدسة واغتيال الشهيد حجازي.

وقالت مواطنة مقدسية لمراسلنا، ان القوات الاحتلالية شنت حملة دهم لبيوت الحي وقامت بتكسير الممتلكات وسط حصار شديد للحي، رغم انه يعرفون مكان الشهيد الذين اغتالوه.

وافاد مراسلنا خضر شاهين في القدس المحتلة، ان اغلاق المدينة المقدسة والاحياء المقدسية واعتبارها مناطق عسكرية مغلقة لمواجهة حالة الغضب والانتفاضة الحاصلة بالمدينة المقدسة.

يشار الى ان رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية قالت إن مدينة القدس والمقدسات الدينية فيها "خط أحمر" معتبرة القرار الإسرائيلي بإغلاق المسجد الأقصى "بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني" وذلك بعد قرار إغلاق المسجد الاقصى إثر تطورات متلاحقة كان آخرها اغتيال ألاسير حجازي زعمت انه من قام بإطلاق النار على حاخام يهودي يميني.
10/30- TOK