كيف أنعشت الحرب على داعش سوق السلاح الأميركي؟

الأربعاء ٠٥ نوفمبر ٢٠١٤ - ٠٤:٣٥ بتوقيت غرينتش

الحرب على داعش الذي أعلنها تحالف أميركا الدولي بمشاركة دول غربية وعربية أنعشت صناعة السلاح الأميركي بشكل كبير وبسببها ضخت وستضخ مليارات الدولارات إلى المصانع والشركات الأميركية الكبرى التي تنتج السلاح ما يصب في خزينة الدولة وفي إطار تجاوز الأزمة الاقتصادية التي تعيشها الولايات المتحدة والتي كانت من سمات إدارة الرئيس أوباما. صورة قد تعبر عن واحد من الأهداف الكبيرة التي تقف خلف إعلان أميركا الحرب على الإرهاب الذي صنعته في المنطقة.

- إذاً لا سبيل لإنعاش الاقتصاد في أميركا إلا بشن حروب جديدة، انقلبت صورة أوباما، هو فعل تماماً ما كان فعله جورج بوش، كيف يمكن تفسير هذا الموضوع؟

- هذه السياسة الأميركية عم تنم، سياسة شن الحروب تحت أي ذريعة من أجل إنعاش الاقتصاد وصناعة السلاح في أميركا؟

الخيارات الصعبة عنوان الكتاب الذي وقعته وزيرة الخارجية الأميركية السابقة أخيرا وفيه كشفت عن حقائق في إطار سياسة الولايات المتحدة في العالم ونظرتها وتعاطيها مع مختلف القضايا الكبرى وكيف تساهم واشنطن بإيجاد وتسعير الأزمات الدولية لأسباب سياسية واقتصادية ومالية. كلينتون أفردت صفحات طويلة  تتتعلق بالجماعات التكفيرية والدعم الذي تبقته منذ ظهورها من جانب واشنطن ما يقلب الصورة التي تحاول أميركا فبركتها عن نفسها في زمن تحالفها الدولي للحرب على داعش.

- لماذا قامت كلينتون بقلب صورة الإدارة الأميركية وكشفت سر صناعة أميركا للجماعات الإرهابية ومنها طبعاً تنظيم داعش؟

- كتاب كلينتون واتهامات نائب الرئيس الأميركي بايدن للدول العربية الحليفة بدعم الجماعات الإرهابية ومنها داعش، هل سيكون لها تأثير في ساحة المنطقة؟

الضيف:
رياض عيد - باحث سياسي