فيديو،تقرير:ماذا قال دي ميستورا للاسد في دمشق؟

الثلاثاء ١١ نوفمبر ٢٠١٤ - ٠٥:٢١ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-11/11/2014- اعلن الرئيس السوري بشار الاسد استعداد بلاده لدراسة المبادرة التي طرحها المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا والمتعلقة بتجميد القتال في حلب، وذلك خلال لقاء عقد بدمشق اتفق خلاله الأسد ودي ميستورا على أهمية تطبيق قراري مجلس الأمن لمحاربة الإرهاب في سوريا والمنطقة.

فالتجميد المحلي للقتال في مدينة حلب، وتطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب، محاور مهمة على طاولة البحث بين الرئيس السوري بشار الاسد والمبعوث الدولي الى سوريا ستيفان دي مستورا خلال لقاء جمع الطرفين في العاصمة السورية دمشق.

الرئيس الاسد شدد على اهمية مدينة حلب وحرص الدولة على سلامة المدنيين في كل بقعة من الارض السورية، معتبرا ان مبادرة دي ميستورا جديرة بالدراسة، وبمحاولة العمل عليها من اجل بلوغ اهدافها التي تصب في عودة الامن الى مدينة حلب.

وقال عضو مجلس الشعب السوري شريف شحادة لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: اعتقد ان كل الظروف بالنسبة للحكومة السورية متوفرة لتنفيذ ما تريده، ولكن الاطراف الاخرى قد لا تستطيع لانها مرتبطة بالخارج.

واضاف: على كل حال فسوريا تريد انجاح عمل اي موفد اممي على قاعدة ان الحل في سوريا سوري - سوري وداخلي.

وبحسب المراقبين سيسهّل التعرف على مدينة حمص التي زارها ديمستورا، التحضير لـ«خطة حلب»، ربما بزيارة إليها هي الأخرى، إن وجد المسعى الأممي طريقه إلى التطبيق.

وقال الكاتب والمحلل السياسي السوري شادي أحمد لقناة العالم الاخبارية: السيد ديمستورا الان في زيارته الى حمص يريد الاطلاع على هذه التجربة وهل هناك امكانية لتعميمها على مختلف انحاء المناطق في سوريا والتي تعاني من وجود مسلحين داخل المدن يهددون امن الوطن والمواطنين، وبالتالي امكانية ايجاد منفذ لهذا الحل يشمل جميع الاراضي السورية.

وافرغ دي مستورا ما بجعبته من حصيلة لقاءاته الدولية والاقليمية، بلقاءه الرئيس السوري بشار الاسد، لانجاح جهده السياسي الذي قيل انه يهدف الى انهاء العنف وتفعيل دور المصالحات الوطنية، فيما شدد الاسد على ضرورة تطبيق القرارات الدولية المتعلقة بمكافحة الارهاب.
MKH-11-10:49