وقال الشهابي بأن (الملك) حمد عيسى الخليفة “كلّما تأخّر (..) عن محاكمة الجلادين؛ ازدادت المطالبة بمحاكمته”، وذلك بوصفه مسؤولاً “عن القتل والتعذيب”، محذّرا بأن “ساعة القصاص القانوني” اقتربت.
وأوضح الشهابي بأن “مشكلة الطاغية (حمد) أنه إذا حاكم الجلادين؛ سيضعف نظامه، ويسقط أمام ارادة الشعب وثورته. وإنْ لم يحاكمهم؛ فيصبح هو شخصيا مسؤولا عن تلك الجرائم”.
وضرب الشهابي مثالا بمنْ عذّب الصحافية البحرانية نزيهة سعيد، وقال بأنّه معروف، وفي حال قام حمد بمحاكمتهم؛ فإنه “حفر قبره بيديه”، وإنْ لم يفعل ذلك، فإنه “أهال التراب على جسده”، بحسب تعبيره، مكرّرا بأن “نظام التعذيب” في البحرين باتت وشيكة، مؤكدا بأن “النظام الخليفي يمارس التعذيب، فلا بد أن ينتهي”، ساخرا من مساعي الخليفيين “لتضليل المجتمع الدولي”، والزعم أنهم “يلاحقون المعذبين”، قائلا بأن ذلك “متأخر جدا”.