ظريف يؤكد: سقف المطالب الاميركية يعيق المباحثات النووية

ظريف يؤكد: سقف المطالب الاميركية يعيق المباحثات النووية
الثلاثاء ١٨ نوفمبر ٢٠١٤ - ١٠:٥٧ بتوقيت غرينتش

أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف أن الحظر الغربي وتخصيب اليورانيوم مازالتا تشكلان أهم القضايا الخلافية بين إيران ومجموعة (5+1)، لكنه اوضح، أن الشعب الايراني هو المنتصر في النهاية سواء تم التوصل الى اتفاق أم لم يتم.

وقال الوزير ظريف لموفدنا، لدى وصوله الى العاصمة النمساوية فيينا، وذلك لعقد جولة أخيرة من المفاوضات النووية بين ايران والدول الست: ان رفع سقف المطالب الأمريكية يشكل عقبة رئيسية أمام المفاوضات.

وتأتي هذه الجولة قبيل انتهاء الموعد المحدد لانجاز اتفاق نهائي في 24 من الشهر الحالي، حيث اعتبر ظريف هذا الموعد سواء ان تم التوصل الى اتفاق نهائي او تم فيه الوقوف بوجه المطالب المبالغ فيها، "يوماً للانتصار الوطني بتحقيق الاهداف التي رسمناها منذ انطلاق المفاوضات".

وقال ظریف: "نحن بلغنا المرحلة الاخیرة من المفاوضات وکما قلنا سابقا لو کان لدی الجانب الاخر عزم سیاسي للتوصل الی حل، فقد تم طرح مقترحات عدیدة لاطمئنانه من سلمیة برنامج ایران النووي".

وبيّن، ان هذه المقترحات من شأنها ان تقدم حلا او حلولا عدیدة ولذلك فلازالت هناك فرصة امام الجانب آلاخر لکي یتخذ القرار النهائي من حیث ان الخطوط الحمر التي وضعت من دون اساس وارضاءً لمجموعات الضغط، لا تساعد لا في حل المشکلة.

وشدد بالقول "نحن جئنا لفیینا لکي نتابع وحتی الیوم الاخیر السبل التي تضمن مصلحة الشعب الایراني وتحترم حقوقه، کما نعمل جاهدین من اجل ازالة الهواجس المشروعة للمجتمع الدولي".

واكد الوزير ظريف، "العالم بات متیقنا الیوم ان جمهوریة ايران الاسلامیة ترید حلا قائما علی التفاهم والتعاطي البناء ولا یمکن ان تتخلی ابدا عن حقوق الشعب وعزته".

وشدد بالقول "وفي جمیع الاحوال سیکون ال24 من نوفمبر یوم الانتصار الوطني سواء توصلنا الی اتفاق او لم نتوصل الیه لاننا في کلتا الحالتین نکون قد اثبتنا عزمنا الراسخ علی الدفاع عن حقوقنا وتمسکنا بمبادئ التعاون والتعاطی البناء".