منذ ساعات الصباح وتنفيذاً لدعوات الجماعات اليهودية المتطرفة باقتحام المسجد الاقصى، اقتحم مئات المستوطنين المسجد من باب المغاربة وادوا طقوس تلمودية داخل باحاته الطاهرة، فيما منعت قوات الاحتلال الاسرائيلي دخول الفلسطينيين المصلين وفرضت حصاراً على ابوابه الرئيسية.
وقال الشيخ أحمد الشرفا عضو في مؤسسة عمارة الاقصى لمراسلنا: دخل المستوطنون اليوم على شكل جماعات كبيرة بعد دعوة منظمة امناء الهيكل المزعوم، بانهم يعتزمون اقتحام المسجد الاقصى المبارك، مؤكداً ان هذا يدل على انه لاتوجد تهدئة، وان كانت هناك تهدئة فان ابناء القدس لا يعترفون بهذه التهدئة وليسوا جزءا منها.
تشهد القدس حملة اعتقالات واسعة بصفوف الشبان الذين يتصدون لاجراءات الاحتلال، وقطعان المستوطنين
الى ذلك، طالب رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بسحب الهوية الزرقاء لمن يقوم بتنفيد عمليات ضد اهداف احتلالية، ولا يقتصر سحب الهوية من منفذي العمليات، بل ذويهم وعائلاتهم في خطوة اعتبرتها مؤسسات قانونية بانها تندرج وفق سياسة التطهير العرقي التي تنفذها المؤسسة الرسمية الاحتلالية الاسرائيلية ضد مواطني المدينة المقدسة.
واكد أمجد أبو عصب رئيس لجنة أهالي الاسرى المقدسيين في حديث لمراسلنا، ان هذا القانون اذا تم اقراره فانه سيطال الاف الفلسطينيين، مشيراً الى انه "سنكون امام موجة كبيرة من الترحيلات وسياسة الترانسفير الجديدة التي يمارسها اليمين المتطرف المحتل".
وتشهد مدينة القدس المحتلة حملة اعتقالات واسعة بصفوف الشبان المقدسيين الذين يتصدون لاجراءات الاحتلال، وقطعان المستوطنين الذين يعربدون بالمدينة ويقومون بالاعتداء على الاقصى وعلى المقدسيين واحياءهم المحاصرة بحواجز ونقاط تفتيشية.
وافاد مراسلنا خضر شاهين في القدس المحتلة، ان اجراءات معقدة احتلالية تنفذ عند الابواب الرئيسية لاولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، يتزامن ذلك مع السماح لمئات قطعان المستوطنين والجماعات اليهودية بالدخول واداء طقوس تلمودية.
11/23- TOK