وقال لافروف للصحفيين في فيينا اليوم الاثنين "تحقق تقدم ملموس. ونأمل في أن نتمكن في غضون ثلاثة أو أربعة أشهر من وضع وثيقة تتضمن كل المبادئ الأساسية التي سيكون تنفيذها في وقت لاحق موضوع مشاورات وصيغ تقنية".
وأضاف: "هذه المفاوضات تجري منذ زمن طويل نسبيا، إلا أنها تلقت زخما قويا خلال العام الأخير بعد التوصل في جنيف إلى خطة مشتركة ونفذت هذه الخطة خلال العام بدقة".
وأكد الوزير الروسي أن اتفاقية جنيف بين السداسية وإيران تبقى قائمة، مشيرا إلى أن هذه الاتفاقية تتضمن المبادئ التي لم يشكك فيها أحد.
وأضاف لافروف أن منسقة السداسية كاثرين آشتون ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف سيعلنان عن ذلك في وقت لاحق.
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن جولة جديدة من المفاوضات النووية بين السداسية وإيران على مستوى المدراء السياسيين (نواب وزراء الخارجية) ستجري في القريب العاجل، مؤكدا على دور هؤلاء المدراء في تحقيق النتائج الحالية.
وأكد أن جميع المشاركين في السداسية وكذلك وزير الخارجية الإيراني ينوون للعمل بفعالية ودون أي انقطاع، قائلا إن الاجتماع الحالي سجل مرحلة مهمة جدا في العمل المعقد، لكنه "عمل يؤدي إلى تحقيق النتيجة".
من جهة أخرى أكد لافروف أن التقدم الذي تحقق في جنيف منذ عام وخلال العام الماضي وكذلك اليوم في فيينا جاء إلى حد كبير نتيجة المبادرات السياسية والتقنية المبدعة التي طرحتها روسيا.
وبشأن تأثير دول من خارج "السداسية" على المفاوضات مع إيران قال الوزير الروسي: "من الأفضل توجيه هذا السؤال إلى جون كيري، نحن لم نتلق في هذه الأيام أية إشارات من دول من خارج "السداسية".