وقال ظريف في تصريح للصحفيين مساء الإثنين في ختام 7 أيام من المشاورات والمفاوضات المكثفة بين إيران ومجموعة "5+1" للوصول إلى الاتفاق النووي الشامل، إن السلاح يتناقض مع مبادئنا ونحن نسعى لامتلاك الطاقة النووية للأغراض السلمية ونريد أن ننجز هذا الأمر في أجواء هادئة وأن نرد على الهواجس المشروعة.
واعتبر أن إجراءات الحظر تضر الأفراد الأبرياء فقط، وأضاف: بغية تقييم تأثير الحظر يكفي أن تلاحظوا عدد أجهزة الطرد المركزي، ففي وقت ما كان لدينا 200 جهاز فقط فيما اليوم نمتلك أكثر من 20 ألفا.
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى الذين يهمهم الحظر، وأضاف أنه: عليهم أن يعلموا بأن التفاوض فقط يمكنه بناء الثقة.
وأكد: إننا لا نريد الاستفادة من كل فترة التمديد وهي 7 أشهر و 7 أيام.. إننا نريد الوصول إلى الاتفاق في أسرع وقت ممكن وإنني لا أعتقد أننا بحاجة إلى وقت أكبر، إذ أننا بحاجة فقط إلى بعض الوقت للقضايا الفنية أما الاتفاق السياسي فإنه ليس بحاجة إلى وقت كبير، بل يكفي فقط اتخاذ القرارات الصعبة وإبداء المرونة.
وأكد ظريف بأن هذا الاتفاق يمكنه تغيير وضع المنطقة، وأضاف: علينا ألا نضيّع وقتنا لأزمة مصطنعة.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني أن: الجهود المبذولة خلال العام الأخير أدت إلى تبلور حلول مختلفة في متناول اليد لنتصور شكل الاتفاق النهائي.
وتابع ظريف: يمكننا أن نتصور مع بعض الخلاف في وجهات النظر، طرق الحل المختلفة والممكنة هذه التي تشكل صورة الاتفاق النهائي للوصول إلى الاطمئنان بأن يبقى البرنامج النووي الإيراني سلمياً ورفع إجراءات الحظر الظالمة على إيران وأن يستمر البرنامج النووي الإيراني بصورة طبيعية.
وأضاف أن: مفاوضات فيينا ساعدت كثيراً بالتقدم في هذا الطريق وإن التمديد جاء لنوفر فرصة قصيرة للوصول إلى الاتفاق.