رفسنجاني: ايران جندت جميع طاقاتها لنشر السلام والاستقرار بالمنطقة

رفسنجاني: ايران جندت جميع طاقاتها لنشر السلام والاستقرار بالمنطقة
الأربعاء ٠٣ ديسمبر ٢٠١٤ - ٠٥:٢٤ بتوقيت غرينتش

قال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام اية الله اكبر هاشمي رفسنجاني في اشارة الى المواقف الحاقدة للكيان الصهيوني تجاه البرنامج النووي الايراني، قال ان كانت اميركا تفكر خلال المفاوضات بكسب رضا "اسرائيل" فعليها ان تعلم بانها لن تصل الى نتيجة .

وقال اية الله هاشمي رفسنجاني خلال لقائه الاربعاء مساعد وزير الخارجية الايطالي ان البرامج والنشاطات النووية الايرانية سلمية وتهدف الى الاستفادة من مزايا هذه الطاقة في الحياة الاجتماعية للشعب الايراني .
واضاف : خلال السنوات الثماني من الحرب التي فرضها النظام العراقي السابق قد اثبتنا باننا وبناء على معتقداتنا الدينية والالتزام بالمباديء الانسانية نمقت استخدام اسلحة الدمار الشامل وان المجتمع الدولي قد اعترف بحسن نية ايران وصدق اقوالها النابعة عن معتقداتها الدينية ولذلك على الحكومات الا تخضع لاثر ايحاءات "اسرائيل" .
واشار الشيخ رفسنجاني الى الترسانة النووية للكيان المحتل للقدس وتاريخ جرائم حكامه خاصة خلال عدوانه الاخير على قطاع غزة وقال : ان المجتمع الدولي والراي العام العالمي لا يمكن ان يقبلا بان تهتم دول مجموعة ۵+۱ واميركا خلال المفاوضات النووية مع ايران، بتصريحات المحتلين الملطخة ايديهم بدماء الابرياء وتهديداتهم النووية منتشرة في جميع العالم .
واشار الى الاوضاع الاقليمية المتردية وتزايد المجموعات الارهابية وقال : على عقلاء العالم ان ينتبهوا بان ارساءالامن و الاستقرار في الشرق الاوسط من شاانه ارساء الاستقرار الاجتماعي في العديد من دول العالم ويجب ان لا يرضوا بان يتعرض مصدر الطاقة في العالم لاعمال ارهابية .
واعتبر اية الله هاشمي رفسنجاني التعاون المنطقي مع دول الاقليم والعالم بانه سياسة عقلانية تنتهجها ايران ووقال ان طهران جندت وستجند جميع طاقاتها لنشر السلام والاستقرار في المنطقة .
وحول العقوبات الجائرة المفروضة على ايران وجهود الشعب الايراني في الاعوام التي تلت انتصار الثورة الاسلامية وقال : طيلة الاعوام ال ۳۵ الماضية كنا نتعرض نوعا ما للحظر والعقوبات الا ان العالم شهد باننا كيف قاومنا خلال الحرب وان منظمة الامم المتحدة قد ابرمت الانتصار السياسي لايران وبعد ذلك كيف عوضنا التخلفات التاريخية للبلاد وقمنا باعادة اعمار ما دمرته الحرب المفروضة .
من جانبه اشار مساعد وزير الخارجية الايطالي لابو بيستللي الى الطاقات الايرانية ومكانتها في العالم والمنطقة وقال : نعتقد بانه فتحت نافذة جديدة ويجب ان ننتهز هذه الفرصة ونستفاد من الدور الايراني في تسوية قضايا اثارت هواجس الحكومات والشعوب في العالم .
واشار الى القابليات الايرانية في تسوية القضايا الاقليمية وقال: يجب الاهتمام الى نقطة رئيسية وهي ان ايران ورغم انعدام الاستقرار والامن في محيطها والحظر الخاطيء المفروض عليها من قبل بعض الدول، فانها قد وصلت الى مكانة تعترف الدول بضرورة مشاركتها لتسوية القضايا الاقليمية.