مكتب العبادي: مزاعم وجود قوات أجنبية بالعراق تهدف لإثارة الرأي العام

مكتب العبادي: مزاعم وجود قوات أجنبية بالعراق تهدف لإثارة الرأي العام
السبت ٠٦ ديسمبر ٢٠١٤ - ٠٢:٢٠ بتوقيت غرينتش

اعلن المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي، السبت، أن هناك من يدعي وجود قوات برية أجنبية في العراق، عازياً ذلك الى تحقيق "أهداف شخصية وإثارة الرأي العام"، فيما أكد وجود مدربين يتمتعون بحصانة دبلوماسية باعتبارهم جزءاً من السفارة الأميركية في بغداد ووفق اتفاق مع الحكومة السابقة.

وقال مكتب العبادي في بيان تلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه، إن "التصريحات المنسوبة للسفير الأميركي والتي تناقلتها وسائل الإعلام بشأن منح الحصانة للقوات الأميركية لا أساس لها من الصحة ومثيرة للاستغراب".

وأضاف أنه "لا يوجد أية قوات أميركية في العراق وهناك مدربين فقط"، لافتاً إلى أن "هؤلاء لهم حصانة دبلوماسية لأنهم ضمن طاقم السفارة وهذه الموافقة تمت من الحكومة السابقة وليست الحالية".

وأوضح مكتب العبادي، أن رئيس الوزراء "ذكر في أكثر من مناسبة أن البلد لا يحتاج إلى قوات برية أجنبية وان قواتنا الأمنية ورجالات الحشد الشعبي تحقق انتصارات كبيرة على تنظيم داعش الإرهابي".

وتابع أن "البعض يحاولون استغلال هذه المواضيع على الرغم من نفيها من قبل السفارة الأميركية لأهداف شخصية وإثارة الرأي العام والكتل السياسية بعد حملة الإصلاحات التي يقوم بها العبادي".

ودعا مكتب العبادي إلى "التأكد من المعلومات التي تثار في الإعلام قبل إطلاق المواقف إذ ان الحكومة الحالية اعتمدت مبدأ الشفافية والمصارحة في الخطوات التي تتخذها وان لن تألوا جهداً في اطلاع الرأي العام على الخطوات التي تقوم بها".

وكان المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء رافد جبوري أفاد، أمس الجمعة، لـ"السومرية نيوز"، بأن المستشارين العسكريين الأميركيين يتمتعون بحصانة دبلوماسية باعتبارهم جزءاً من السفارة الأميركية في بغداد ووفق اتفاق مع الحكومة السابقة، مؤكداً عدم وجود اتفاق جديد بشأن منح حصانة قانونية لقوات أميركية، فيما أشار إلى أن موقف العراق ثابت برفض الاستعانة بأية قوات برية أجنبية.

يشار إلى أن السفير الأميركي في العراق ستيوارت جونز كان قد زعم، أمس الجمعة، في تصريح نقلته وكالة "اسوشيتد برس" عن اتفاق بين واشنطن وبغداد يتضمن منح امتيازات وحصانة من المحاكمة للقوات الأميركية.