وتضمن التقرير الذي سينشر غداً دراسات تؤكد انتشار الأمراض بين السعوديات بسبب حرمانهن من ممارسة الرياضة، مؤكدا أن ٤٤ في المئة من النساء في البلاد يعانين من زيادة في الوزن فيما يعاني نحو ٢٦.٥ منهم من البدانة، لافتا إلى دراسة أخرى كشفت أن ٨٠ في المئة من السعوديات لديهن نقص في فيتامين دي بسبب عدم تعرضهن للشمس، ما يعني أنهن مهددات بالإصابة بأمراض كبيرة وخطيرة منها هشاشة العظام.
وذكر التقرير أن ١٢.٥ في المئة من السعوديات يعانين من مرض الضغط إضافة إلى أن ٣٤ في المئة أخريات (٢.٢ مليون سيدة) مهددات بالإصابة بهذا المرض، كما أن ٧٢٠ ألف امرأة يعانين من مرض السكري الذي كان سببا في وفاة أكثر من ٢٢ ألف رجل وامرأة في المملكة خلال ٢٠١٣.
وكشف التقرير أيضاً أن ٥٠ في المئة من السعوديات لا يمارسن الرياضة مطلقاً، فيما ٢٩ في المئة فقط يمارسن نشاطات رياضية خفيفة، وأكد أن الحكومة السعودية، وانطلاقا، من أفكار وهابية سلفية متشددة؛ تحرّم على النساء ممارسة الرياضة أو دراستها، بعكس جميع الدول الخليجية الأخرى التي لديها أندية وفرق رياضية نسائية تشارك بها في منافسات محلية وخارجية.
يذكر أن واعظا سعوديا قال في لقاء تلفزيوني العام الماضي، وكان يناقش إنشاء فتيات سعوديات لفريق كرة سلة في جدة، إن تحريم “الرياضة” على النساء جاء لأسباب كثيرة، أحدها الخوف من أن الفتاة تفقد عذريتها خلال ممارستها للرياضة!