النظام الجديد يمكنه تغيير زاوية التأثير قبل الارتطام بالأرض، للتأكد من أن سقوط الهاتف سيلحق أقل ضرر ممكن بالجهاز.
وتتضمن البراءة أيضا وصفا لسيناريوهات أخرى أكثر تقدما وروعة، بما في ذلك نزع الأجهزة من الكابلات، وحتى السيطرة على الجهاز بواسطة رقائق الهواء القابلة للضغط للتحكم في زاوية سقوطه على الأرض، مثل تلك التقنية المستخدمة في شركة الملياردير أيلون موسك "سبيس إكس" في اختبارات الصواريخ التي يمكن إعادة استخدامها في الفضاء، ولكن هذه المرة ستستخدم التقنية في هواتف آيفون.
وتستخدم التكنولوجيا الجديدة مختلف أجهزة الاستشعار الموجودة بالهاتف، بما في ذلك أجهزة التسارع والـ GPS والغيروسكوبات، وحتى الأجهزة التي لم تقدمها الشركة بعد، بما في ذلك بواعث الموجات فوق الصوتية المستخدمة في تحديد مسار الهاتف.
كل هذه الأجهزة من شأنها أن توجه محرك الاهتزازات حتى يدور الجهاز بشكل صحيح بواسطة تحويل مركز جاذبيته، مثل التكنولوجيا المستخدمة في علوم الصواريخ، والتي ستجعل من وقوع الهاتف على الأرض أقل تدميرا له.
وربما لن تكون هذه أكبر المشاكل التي يتم حلها في هواتف المستقبل، إلا أنها مشكلة جوهرية بالفعل، خاصة إذا ما لوحظت الكمية الكبيرة من الهواتف التي يضطر أصحابها لاستخدامها بشاشات محطمة، نظرا لارتفاع أسعار قطع الغيار الأصلية، مما سيضفي بُعدا جديدا للمنافسة بين شركات الهواتف المحمولة في المستقبل.