الوليد بن طلال أغنى أغنياء العرب

الوليد بن طلال أغنى أغنياء العرب
الإثنين ٠٨ ديسمبر ٢٠١٤ - ٠٨:٥٣ بتوقيت غرينتش

كشفت "أريبيان بزنس" عن أعضاء نادي الأثرياء العرب لعام 2014 ، وتصدر القائمة ، الأمير السعودي الوليد بن طلال، بثروة تقدر بـ 28.1 مليار دولار، فيما حلت عائلة كانو البحرينية في المرتبة الرابعة عشرة بثروة قدرها ستة مليارات دولار، بعد ان تراجعت عن ترتيبها في العام الماضي مركزاً واحداً.

وذكر الموقع أنه رغم تعرض الوليد لخسارة بنسبة 20% بسبب تراجع أسهم شركاته في البورصة العام الماضي، فإن الأداء القوي الذي أحرزته سنداته الخاصة في وسائل الإعلام وغيرها من القطاعات الأخرى قلصت من تراجع أسهم شركته القابضة، ما مكنه من المحافظة على انفراده بقائمة أثرى العرب للعام الحادي عشر على التوالي.
تلاه عائلة العليان بثروة تبلغ 12 مليار دولار وهذا العام كان عاماً حافلاً حيث استحوذت على 8 عقارات في باريس و9 مجمعات شقق في ماريلاند. بالإضافة إلى شراء حصة الأكثرية في "اتحاد الخليج (الفارسي) للأغذية".
وافاد موقع "صوت المنامة" ان عائلة كانو سجلت  تراجعاً طفيفا في ثروتها هذا العام ومع ذلك فان هذا التراجع الطفيف لم يؤثر على حقيقة كونها أغنى العائلات البحرينية وتستحوذ على مكانه متقدمة في عالم الاستثمار الإقليمي والعالمي.
كانت أولى استثمارات العائلة في عالم خدمات السفر والطيران في عام 1937 حيث استطاعت انطلاقاً من شركتها "كانو للسفر" توفير خدمات تزويد الوقود لشركة إمبريال إيرويز.
وفي العام 1947 أضحت شركة «كانو للسفر» أول وكالة سفريات مصرحة من قبل الهيئة العالمية للطيران المدني IATA في منطقة الخليج الفارسي. أما شركة كانو ماشينيري فقد انطلقت أعمالها في الإمارات أواسط الستينات. وتتضمن نشاطاتها اليوم تنظيم المعارض والبرمجيات أيضاً. استفادت عائلة كانو من الطفرة الاقتصادية التي عاشتها الدول العربية في الخليج الفارسي وما صاحب ذلك من ازدياد إنفاق الحكومات على مشاريع البنى التحتية مما انعكس إيجاباً على قطاع الخدمات اللوجسيتة.
وتواصل مجموعة كانو توسيع نطاق عملها خاصة في أنشطة شركاتها التابعة العاملة في مجال السياحة، من خلال تحالفاتها مع شركات ووكالات سياحة وسفر عالمية.
في العام 1890 أسس يوسف بن أحمد كانو شركة عائلية صغيرة في البحرين كانت بمثابة النواة لمجموعة كبرى من الشركات . وقد وسعت مجموعة كانو أعمالها أوائل الثلاثينيات نحو المملكة العربية السعودية، وفي أوائل الستينات وصلت إلى أبوظبي ودبي والشارقة في دولة الإمارات.