وقد أكد رئيس "هيئة العلماء المسلمين" سالم الرافعي، بحسب موقع "النهار"، أن وزير العدل أشرف ريفي أبلغ وفد "الهيئة" ان "زوجة الشيشاني (علا العقيلي) سيتم نقلها الى الامن العام خلال ساعات"، في حين نفى رئيس المحكمة العسكرية العميد الركن خليل ابرهيم، ان تكون المحكمة أخلت سبيل الموقوفة سجى الدليمي مطلقة ابو بكر البغدادي، مؤكداً لـ "الوكالة الوطنية للاعلام"، ان مذكرة توقيف وجاهية اصدرت في حق الدليمي بتهمة انتمائها لتنظيم ارهابي..
في المقابل، طلب القضاء العسكري “ترك” زوجة القيادي في التنظيم الجهادي ابي علي الشيشاني التي اوقفت بدورها قبل اكثر من اسبوع، لكنها سلمت الى الامن العام اللبناني للتدقيق في اوراقها قبل الافراج عنها.
وكانت الدليمي اوقفت لدى مرورها على حاجز امني في شمال لبنان مع اولادها الثلاثة، بينهم ابنة البغدادي.
وصدرت مذكرة توقيف مماثلة غيابية في حق زوجها الحالي الفلسطيني الجنسية ويدعى كمال خلف.
وكان وزير الداخلية نهاد المشنوق اوضح الاسبوع الماضي، ان الدليمي "تزوجت ثلاث مرات: المرة الأولى من شخص عراقي من حاشية النظام السابق ولها منه ولدان. ومنذ ست سنوات، تزوجت من ابي بكر البغدادي لمدة ثلاثة أشهر وانجبت منه فتاة. وهي الآن متزوجة من فلسطيني وهي حامل منه".
وتقول السلطات اللبنانية ان توقيف الدليمي جاء على خلفية الاشتباه باتصالات تقوم بها وارتباطات لها مع "مجموعات تكفيرية".
أما العقيلي فقد اعتقلها الجيش اللبناني مع ولديها، وهما ولدا الشيشاني القيادي في جبهة النصرة، في مدينة طرابلس شمال لبناني. واودع الاولاد كلهم في مركز عناية بالاطفال.