وقال سعد البدران، أحد شيوخ عشائر الموصل للصحيفة: إن جماعة "داعش" الارهابية التي كانت نقلت عتادا وأسلحة حصلت عليها من مقرات الجيش العراقي بعد سقوط الموصل، نقلت أيضا معدات تتعلق بالبنى التحتية، مثل مولدات الطاقة الكبيرة الموجودة في المدينة.
وأشار إلى أن الجماعة الارهابية تعرضت لخسائر فادحة في صفوفها وأسلحتها خلال اليومين الماضيين، بعد تكثيف التحالف الدولي القصف على مواقعه، وسط تواتر أنباء عن تحركات لقوات الجيش العراقي والبيشمركة على الشريط الحدودي مع سوريا المجاور لمنفذ ربيعة، والتنسيق مع شيوخ عشائر شمر في المنطقة.
وكشف البدران عن أن غالبية قيادات "داعش" غادرت الموصل وتركت الزعامة لقيادات محلية، كما اتفقت مع مقاولين لبناء خندق حول الموصل، وتفخيخ منشآت حيوية لتعرقل تقدم القوات الحكومية إلى المدينة، في حال باشر الجيش العراقي عملية لاستعادتها.
في غضون ذلك، تواصلت هجمات "داعش" على بلدات في الأنبار، مستغلة تذمر قادة العشائر، وانقسامهم على إقالة محافظ المدينة.