هل تدفع اوروبا اليوم ثمن دعمها للتطرف التكفيري؟+فيديو

الثلاثاء ١٦ ديسمبر ٢٠١٤ - ٠٧:٥٦ بتوقيت غرينتش

برلين(العالم)-16/12/2014- اعتبر ناشط حقوقي ان اوروبا تدفع اليوم ثمن دعمها للجماعات التكفيرية المتطرفة خاصة في سوريا، وان ذلك بدأ يستنزف جهد ووقت وخطط الغرب، منوها الى ان الغرب يعلم ان المكافحة الامنية لا تكفي للتخلص من التطرف التكفيري.

وقال الناشط في المنظمة الاوروبية لحقوق الانسان علي الدبيسي لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: الحرية التي تعيشها اوروبا تهيئ المجال لوجود جماعات متنوعة، ولم تخل يوما من الحركات اليمنية سواء تحت عناوين عرقية او دينية، ومن ضمنها الحركات الاسلامية.

واضاف الدبيسي: هناك حالة من التوازن ومعالجة للتطرف، لكن اليوم بدأت المعاناة تخرج عن نطاق السيطرة، خاصة فيما يتعلق بالحركات الجهادية الاسلامية، وخاصة بعد الاحداث السورية.

واشار الى ان هناك مراحل فكرية في هذا التطرف ومراحل سلوكية بدأت تظهر مؤخرا، وفي ذلك مؤشر على ان المصالح التي كان الغرب يحاول ان يديرها بالمنطقة العربية كان من الخطأ تحقيقها عبر دعم التطرف او اغماض العين عنه.

واكد الدبيسي ان اوروبا اليوم تتحسس ذلك الخطر، وهي تستنزف الجهد والوقت والخطط في مكافحة هذا التطرف، لكن المكافحة الامنية لا تكفي وهي تدرك ذلك.

ونوه وقال الناشط في المنظمة الاوروبية لحقوق الانسان علي الدبيسي الى ان السلطات النمساوية قبل ايام اصدرت قرارا باغلاق مدرسة سعودية، بسبب دواع فكرية منها معاداة السامية وعدم امتثالها للشروط المتبعة في البلد وغير ذلك.

واكد الدبيسي ان هناك احادية في الازهر ومكة والمدينة، وهناك دول اقصائية، وتدعم الفكر المتطرف، والسعودية مازالت تعتقل وتسجن وتقصي بسبب دواع دينية.

وشدد وقال الناشط في المنظمة الاوروبية لحقوق الانسان علي الدبيسي على انه لا يمكن الحل بمعزل عن اصلاح مكامن هذا الفكر المتطرف في الدول العربية والاسلامية والشرق اوسطية.
MKH-15-22:35